plusresetminus
تاريخ النشرWednesday 3 November 2021 - 15:39
رقم : 19572

زعماء العالم يتعهدون بمكافحة انبعاثات الميثان وحماية الغابات خلال مؤتمر المناخ

توصل قادة العالم، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر المناخ "كوب26" المنعقد في غلاسكو إلى اتفاقين رئيسيين يهدفان إلى احتواء غازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي وحماية الغابات.
زعماء العالم يتعهدون بمكافحة انبعاثات الميثان وحماية الغابات خلال مؤتمر المناخ
إیصال نیوز/ ويتعرض قادة العالم لضغوط من أجل بذل المزيد لمكافحة تغير المناخ وحصر الاحترار بـ1.5 درجة مئوية، خلال مؤتمر المناخ الذي يستمر في غلاسكو الأسكتلندية أسبوعين.

فقد تعهد أكثر من 80 بلدا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الثلاثاء خلال المؤتمر بخفض انبعاثات الميثان، أحد الغازات الدفيئة الرئيسية المسببة للاحترار العالمي، بنسبة 30% بحلول عام 2030، كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

والميثان هو الغاز الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون، ومن خصائصه أنه يملك قدرة على الحبس الحراري أكبر من ثاني أكسيد الكربون لكنه يتحلل في الغلاف الجوي بوتيرة أسرع، وهو ما يعني أن خفض انبعاثاته يمكن أن يكون له أثر سريع في الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وقالت أورسولا فون دير لاين إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن "الميثان هو أحد الغازات التي يمكننا خفضها بشكل أسرع" من غيره، مشيرة إلى أنه مسؤول عن "نحو 30%" من احترار الكوكب منذ الثورة الصناعية.

من جانبه، قال بايدن "إنه أحد أقوى الغازات الدفيئة"، مؤكدا أن موقّعي هذا الالتزام يمثلون 70% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منتصف سبتمبر/أيلول العمل معا على مسودة هذا الاتفاق الذي انضمت إليه منذ ذلك الحين عشرات الدول الأخرى من بينها كندا وكوريا الجنوبية وفيتنام وكولومبيا والأرجنتين.

*حماية الغابات
وبهدف وقف تدهور الغابات -التي تؤدي إلى جانب المحيطات دورا أساسيا في مكافحة تغير المناخ- واستصلاحها أقر قادة أكثر من 100 دولة تضم 85% من الغابات العالمية من بينها غابة كندا البوريالية وغابة الأمازون في البرازيل وغابة حوض الكونغو المدارية، الإعلان المشترك خلال اليوم الثاني من المؤتمر.

وستستفيد المبادرة من تمويل رسمي وخاص قدره 19.2 مليار دولار على مدى سنوات.
ووفقا لمنظمة "غلوبل فورست واتش" غير الحكومية، تسارعت وتيرة إزالة الغابات بالعالم في السنوات الأخيرة، إذ ازداد تدمير الغابات الأصلية بنسبة 12% في عام 2020 مقارنة بعام 2019.

ومن بين الدول الموقعة الصين وروسيا وفرنسا وأستراليا والولايات المتحدة.

والتعهد الجديد لمكافحة قطع أشجار الغابات يلتقي مع "إعلان نيويورك حول الغابات" في عام 2014 الذي التزمت الكثير من الدول في إطاره بخفض هذه الظاهرة إلى النصف بحلول 2020 والقضاء عليها في 2030.

لكن منظمات غير حكومية مثل غرينبيس تعتبر أن هدف 2030 بعيد جدا ويعطي الضوء الأخضر "لقطع أشجار الغابات لمدة عقد إضافي".

من جانبها، أعربت منظمة "غلوبل ويتنس" عن خشيتها من "تكرار الفشل الذي كان مصير التعهدات السابقة" بسبب نقص التمويل وعدم الوفاء بالعهود.

*خطة دولية
ودعمت أكثر من 40 دولة، خطة عالمية تقودها بريطانيا لضمان إمكانية الوصول إلى الطاقة النظيفة وجعل تكلفتها مناسبة في جميع أنحاء العالم.

وتتوقع الحكومة البريطانية إمكانية خلق 20 مليون وظيفة جديدة في العالم، واستثمارات في الاقتصادات النامية والمتقدمة بقيمة 16 تريليون دولار، في إطار الخطة الدولية التي أطلق عليها اسم "أجندة غلاسكو بريكثرو" (Glasgow Breakthrough Agenda).

وتهدف الخطة لضمان جعل تقنيات الطاقة النظيفة متاحة للجميع وبتكلفة منخفضة، في كل أنحاء العالم بحلول عام 2030.

وضمن إطار الخطة، تم تحديد التحول في 5 قطاعات مسؤولة عن 50% من الانبعاثات العالمية، كهدف رئيسي.

انتهی/*
0
مصدر : الجزيرة
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني