plusresetminus
تاريخ النشرTuesday 15 July 2025 - 16:28
رقم : 46090
تصاعد القتال ومخاوف من 'مجزرة كبرى' في السويداء؛

طيران الإحتلال يستهدف 'السويداء' و'نتنياهو' يتشاور مع 'كاتس' و'زامير'

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" اليوم الثلاثاء، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مدينة السويداء، جنوبي سوريا. وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك: انهما اصدرا تعليمات لجيش الاحتلال "بمهاجمة قوات النظام وأسلحته التي أدخلت إلى منطقة السويداء.
طيران الإحتلال يستهدف
إيصال نيوز/ ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وسائل إعلام عبرية قولها إن "الجيش الإسرائيلي هاجم دبابة للجيش السوري داخل مدينة السويداء، وسط اشتباكات في المنطقة بين الدروز وقوات النظام".

وأفادت مصادر محلية سورية بأكثر من 10 غارات إسرائيلية استهدفت السويداء إسنادا للدروز، وسط معلومات عن أكثر من 5 ضحايا من الأمن الداخلي.

وفي هذا الصدد، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات هاتفية مع وزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس أركان جيش الإحتلال إيال زامير في أعقاب التصعيد في سوريا.

وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك: انهما اصدرا تعليمات لجيش الاحتلال "بمهاجمة قوات النظام وأسلحته التي أدخلت إلى منطقة السويداء في سوريا فورا، بهدف تنفيذ عملياته ضد الدروز، وهذا يتناقض مع سياسة نزع السلاح التي اتخذت" حسب زعمه.

وادعى البيان: "إسرائيل ملتزمة بمنع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا، انطلاقا من التحالف الأخوي العميق مع مواطنينا الدروز في إسرائيل".

في غضون ذلك، أعلنت وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة مرهف أبو قصرة، وقفا تاما لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء المنطقة في السويداء، متوجها للوحدات العسكرية هناك بالتأكيد على الرد فقط على مصادر النيرن.

وكان الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في السويداء حكمت الهجري قال اليوم الثلاثاء، أن "الطائفة تتعرض لحرب إبادة ونقول لأبناء طائفتنا يا غيرة الدين".

وقال إن المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتيجة، وأنه تم فرض "بيان مذل" عليه يدعو فيه إلى "عدم المقاومة وتسليم السلاح"، ورغم ذلك استمر القصف العشوائي للمدنيين.

وفي السياق، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنّ "الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد القوات السورية في منطقة السويداء كانت واسعة النطاق بشكل استثنائي".

وتواصلت الاشتباكات المسلحة في محافظة السويداء منذ أول أمس، حيث ترتفع أعداد القتلى والمصابين إلی 200، في ظلّ فشل المفاوضات بين الحكومة السورية من جهة، ومَن سمّتهم الأخيرة "مجموعات خارجة عن القانون" من جهة أخرى، علماً أن تدخّل قوات الأمن العام جاء تحت ذريعة "فضّ النزاع" بين أهالي السويداء وعشائر البدو التي أعلنت النفير العام.

وامتدّ الهجوم المسلّح الذي بدأته عشائر البدو في درعا، من الريف الغربي للسويداء، إلى مناطق أخرى في المحافظة، آخذاً شكلاً منظّماً وممنهجاً، ولا سيما مع دخول أرتال كبيرة من عناصر وزارتَي الدفاع والداخلية، بالأسلحة الثقيلة والمُسيّرات، على الخط، فيما ثمّة خشية من وقوع مجازر كبرى، خصوصاً في ظلّ الأجواء التحريضية الطائفية التي تغذّيها الجهات التكفيرية المتشدّدة.

وعن آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع السورية ظهر الیوم الثلاثاء، وقف إطلاق النار في السويداء بعد ساعات من دخول الجيش السوري المدينة الواقعة جنوبي البلاد بهدف وضع حد لاشتباكات أوقعت عشرات القتلى، وتزامن ذلك مع تجدد الغارات الإسرائيلية على المنطقة وإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توجيه أوامر لمهاجمة القوات السورية في السويداء.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني