plusresetminus
تاريخ النشرFriday 24 May 2024 - 14:31
رقم : 38375

محادثات أميرکية مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي لإدارة معبر رفح

مصادر أكدت لبوليتيكو أنّ المسؤولين الأميركيين يعملون منذ أسابيع خلف الكواليس، وتوسطوا في محادثات بين "إسرائيل" ومصر، للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يجعل المنظمة الأوروبية مسؤولة عن معبر رفح.
محادثات أميرکية مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي لإدارة معبر رفح
إيصال نيوز/ ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأميركية أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تجري محادثات مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في فتح معبر رفح الحدودي في غزة والسيطرة عليه وسط الغزو الإسرائيلي للمدينة، وفقاً لمسؤول كبير في الإدارة وشخص آخر مطلع على الأمر.

وقالت المصادر إنّ المسؤولين الأميركيين عملوا منذ أسابيع خلف الكواليس، وتوسطوا في محادثات بين "إسرائيل" ومصر، للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يجعل المنظمة الأوروبية مسؤولة عن معبر رفح.

وفي المحادثات، قال مسؤولون مصريون إنهم يريدون عودة سكان غزة الذين كانوا يديرون المعبر. وقالت "إسرائيل" إنّ أولئك الذين كانوا يحرسون المعبر في السابق كان من بينهم أعضاء في حماس.

وتقترح الولايات المتحدة جلب طرف ثالث محايد لـ السيطرة على معبر رفح مثل بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي إلى معبر رفح، وعملت المنظمة سابقاً على الحدود في غزة لكنها علقت عملياتها في عام 2007 بعد سيطرة حماس على غزة.

وسافر مسؤولون إسرائيليون إلى القاهرة في الأيام الأخيرة لبحث فتح معبر رفح، وإذا وافقوا على البعثة - ووقعت المجموعة على الفكرة - يمكن فتح المعبر في الأسابيع القليلة المقبلة، وفقاً لمسؤول أميركي كبير آخر.

وفي السياق، حذّر مكتب الأمم المتحدة من انتشار اليأس والجوع بشكل كبير في غزة إذا لم تبدأ المساعدات في دخول القطاع بكميات كبيرة.

وأشار المكتب إلى أن إغلاق معبر رفح والعمل المحدود لمعبر كرم أبو سالم في الجنوب أدى إلى خنق تدفق الإمدادات المنقذة للحياة.

يذكر أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 35,800 شهيداً، و80,200 إصابة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

انتهی/*  
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني