الحرب على غزة... عشرات الشهداء من منتظري المساعدات والقسام تحذر من وضع الأسرى
في اليوم الـ666 من حرب الإبادة على غزة، حصدت نيران الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من الأرواح في القطاع، وتجاوز فيه عدد شهداء البحث عن الغذاء، أعداد شهداء القصف الإسرائيلي.
إيصال نيوز/ واستشهد أكثر من 90 شخصا منذ فجر أمس الجمعة عند مراكز التوزيع جنوبا وقرب شاحنات المساعدات شمالا.
وتزامن ذلك مع تسجيل 3 وفيات على الأقل في مستشفيات غزة بسبب سوء التغذية، في ظل تحذيرات أممية من مؤشرات على دخول القطاع مرحلة المجاعة وأن أكثر من 500 ألف شخص يواجهون خطر الموت جوعا.
وعند مركز توزيع المساعدات التابع لما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، استشهد الليلة الماضية 12 فلسطينيا كانوا يسعون للحصول على مساعدات في ظل تجويع الاحتلال للفلسطينيين وانتشار سوء التغذية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 90 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة، عقب استهداف قوات الاحتلال جموع المجوعين أثناء انتظار شاحنات المساعدات في منطقة النابلسي جنوب غرب غزة.
وكان 15 فلسطينيا استشهدوا أمس الجمعة بنيران الاحتلال قرب مركز للمساعدات تابع للمؤسسة الأميركية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
وعن آخر وضع الأسری، أكدت كتائب القسام عبر مقطع مصور تدهور وضع الأسرى وبثت صورا لأسير بجسد هزيل، وقالت إن حكومة بنيامين نتنياهو قررت تجويعهم بدل إخراجهم بصفقة.
في المقابل، أعلن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف بعد زيارة امتدت 5 ساعات لمركز مساعدات في رفح، أنه يعمل على وضع خطة جديدة للمساعدات ومنح الرئيس دونالد ترامب فهما واضحا للوضع الإنساني في قطاع غزة.
ميدانيا، نفذت المقاومة عمليات جديدة في خان يونس، وبثت كتائب القسام صورا قالت إنها لتفجير عبوات برميلية داخل أحد محاضن آليات جيش الاحتلال، وصورا لقصف مواقع للقوات الإسرائيلية في محاور التقدم جنوب القطاع.