plusresetminus
تاريخ النشرThursday 7 July 2022 - 18:13
رقم : 24941

بعد استقالة 53 مسؤولا بريطانيا.. جونسون يتخلى عن زعامة حزب المحافظين ويعين حكومة جديدة

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الخميس، استقالته من زعامة حزب المحافظين، وذلك بعد أن تخلى عنه وزراء معينون حديثا وأكثر من 50 وزيرا ومسؤولا بالحكومة في حملة استقالات جماعية.
بعد استقالة 53 مسؤولا بريطانيا.. جونسون يتخلى عن زعامة حزب المحافظين ويعين حكومة جديدة
إيصال نيوز/ وقال جونسون في مؤتمر صحفي أمام مقر رئاسة الحكومة في "داوننغ ستريت"، يتعين أن تبدأ عملية اختيار زعيم جديد الآن.

وأردف قائلا "اليوم قمت بتعيين حكومة قائمة بالأعمال وسأواصل عملي لحين انتخاب زعيم جديد".

وفي وقت سابق الخميس، أبلغ جونسون رئيس لجنة المقاعد الخلفية لحزب المحافظين، أنه رأى أن من مصلحة الحزب والبلاد إعلان رحيله.

وأعرب عن اعتقاده بأن الشعب البريطاني لا يريد انتخابات مبكرة، ولا يريد أن يرى السياسيين يشاركون في حملة انتخابية الآن.

وفي أول رد فعل، قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر إن اعتزام جونسون تقديم استقالته خبر جيد لبلادنا.

وصباح اليوم استقال براندون لويس وزير الدولة لشؤون أيرلندا الشمالية، وهيلين وايتلي وزيرة الخزانة (المالية)، وداميان هندز وزير الدولة لشؤون الأمن والحدود، وغوي أوبيرمان وزير المعاشات، وجورج فريمان وزير العلوم والبحث والابتكار، وميشال دونيلان وزيرة التعليم.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن وزيرة التعليم البريطانية الجديدة أعلنت استقالتها غداة تعيينها في منصبها.

وكان 6 وزراء استقالوا أمس الأربعاء، وهم وزراء الداخلية، والصناعة، والمالية، والصحة والأمومة والطفولة، وشؤون ويلز، بينما أقال جونسون مايكل جوف وزير الدولة لشؤون الإسكان والمجتمعات، الذي أفادت وسائل إعلام في وقت سابق بأنه أخبر جونسون أن عليه التنحي.

ذهب بعض الوزراء إلى "داوننغ ستريت" (مقر رئاسة الحكومة) ليخبروا جونسون أن عليه الرحيل، وشجعه أحدهم على خروج يحفظ له كرامته بأن يحدد بنفسه جدولا زمنيا بدلا من مواجهة تصويت على حجب الثقة داخل الحزب الحاكم. وقال العديد من المشرعين إن السؤال الآن هو "متى؟"، وليس ما إذا كان عليه (جونسون) التنحي.

وجاءت هذه التطورات في وقت اتُهم فيه حزب المحافظين الحاكم بارتكاب سلسلة انتهاكات ومخالفات في الأشهر الأخيرة، ووجهت انتقادات بعدم الكفاءة إلى رئيس الوزراء.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس وزراء بريطانيا نجا في السادس من يونيو/حزيران الماضي من تصويت لسحب الثقة منه داخل حزب المحافظين، وذلك بعدما أطلق 54 نائبا من الحزب هذا الإجراء في أعقاب ما يعرف بـ"بارتي غيت" (Partygate) أو فضيحة الحفلات، وصوت 211 نائبا محافظا لفائدة بقاء جونسون في منصبه، في مقابل رفض 148.

انتهی/*
1
مصدر : الجزیرة
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني