plusresetminus
تاريخ النشرSaturday 12 June 2021 - 12:17
رقم : 17066

"مجموعة السبع" تناقش لقاحات كورونا والمناخ

يسعى قادة دول "مجموعة السبع الكبرى" إلى إيجاد حلول للأزمات العالمية، وعلى رأسها جائحة كورونا والتغيير المناخي، خلال أول لقاء حضوري لهم منذ قرابة سنتين
"مجموعة السبع" تناقش لقاحات كورونا والمناخ
إيصال نیوز/ يلتقي قادة "مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى" اعتباراً من يوم الجمعة، وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية، بدءاً بالمناخ والوباء، مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ.

وبعد أشهر من لقاءات عبر الفيديو، يلتقي قادة الدول حول الطاولة نفسها، للبحث في المشكلات العالمية، وذلك خلال حفل استقبال بمشاركة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية يوم أمس الجمعة، في كورنوال، في المملكة المتحدة، وخلال حفل شواء على الشاطئ يوم السبت.

وتجمع أول قمة حضورية منذ سنتين تقريباً، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان والولايات المتحدة، وتستمر حتى الأحد، وتقام في منتجع كاربيس باي الساحلي، في شمالي غربي إنكلترا.

وستشكل هذه القمة "عودة" للولايات المتحدة إلى الساحة الدولية، بحسب تعبير الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد سنوات من الانعزال في عهد سلفه دونالد ترامب.

* مليار لقاح
الرغبة في إبداء الوحدة قد تطغى عليها التوترات التي خرجت إلى العلن بين الأوروبيين والمملكة المتحدة بشأن تطبيق "بريكست" في أيرلندا الشمالية.

وفي جدول أعمال برنامج العمل الرسمي إنعاش الاقتصاد العالمي الذي أضرت به الجائحة كثيراً، وتأمين التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا من جانب الدول الغنية، التي استحوذت على العدد الأكبر من الجرعات على حساب أفقر الدول.

ومع تكاثر الدعوات إلى التضامن، على هذا الصعيد، يُتوقّع أن يتّفق قادة الدول على توفير "ما لا يقل عن مليار جرعة"، وزيادة قدرات الإنتاج، مع هدف يقوم على "القضاء على الجائحة في عام 2022"، وفق ما أفادت به رئاسة الحكومة البريطانية.

ووعدت الولايات المتحدة بتوفير نصف مليار جرعة، بينما التزمت بريطانيا تأمين مئة مليون أخرى، عبر آلية كوفاكس العالمية لتشارك اللقاحات.

غير أن المنظمات غير الحكومية تعتبر ذلك غير كافٍ. فربع الجرعات الـ2,3 مليار، والتي أُعطيت في العالم حتى الآن، إنما أُعطيت في دول "مجموعة السبع" التي تضم 10% من سكان العالم، في حين حصلت الدول "الضعيفة الدخل" حتى الآن على 0,3% فقط من الجرعات.

* استثمارات صديقة للبيئة
إلى جانب تأمين لقاحات فيروس كورونا، ستكون مكافحة الاحترار المناخي أولويةً أخرى في القمة التي تعتمد الحياد الكربوني، قبل مؤتمر الأمم المتحدة الرئيسي بشأن المناخ (مؤتمر الأطراف السادس والعشرين) المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر في اسكتلندا.

ويطمح رئيس الحكومة البريطانية، بوريس جونسون، إلى "ثورة صناعية خضراء" مع هدف خفض نصف انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة بحلول عام 2030.

وللحفاظ على التعددية الحيوية، يرغب جونسون في أن تتعهّد "مجموعة السبع" حماية "30% على الأقل" من الأراضي والمحيطات بحلول ذلك التاريخ.

ويُرتقب أن تشجع "مجموعة السبع" الاستثمارات في البنى التحتية المراعية للبيئة في الدول النامية لتحفيز اقتصادها وجعله خالياً من الكربون.

وقبل القمة، اعتمد بوريس جونسون وجو بايدن موقفاً موحَّداً بشأن ضرورة التحرك على صعيد المناخ، مع إقرار "ميثاق الأطلسي" الجديد، والذي يشدّد أيضاً على ضرورة مواجهة الهجمات الإلكترونية.

انتهی/*
1
مصدر : المیادین
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني