plusresetminus
تاريخ النشرThursday 25 March 2021 - 15:31
رقم : 15666
مقالات مترجمة

"واشنطن بوست": عمليات القتل تحصل لأننا نبيع الأسلحة المخصصة للحرب

صار الرعب الذي ظهر في محل بقالة ممكناً في أميركا لأن هذا البلد يسمح، بل ويحتفل، ببيع الأسلحة المصممة للحرب.
"واشنطن بوست": عمليات القتل تحصل لأننا نبيع الأسلحة المخصصة للحرب
إیصال نیوز/ قالت افتتاحية صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنه بعد أقل من أسبوع من مقتل ثمانية أشخاص رمياً بالرصاص في سلسلة من الهجمات على المنتجعات في مدينة أتلانتا، قُتل 10 أشخاص آخرون بالرصاص يوم الاثنين في محل بقالة في مدينة بولدر، كولورادو. وأضافت أن الضحايا كانوا يقومون بوظائفهم الروتينية والتسوق في محلات البقالة - تم ذبحهم بلا أي مبرر عقلي. مجدداً، فُجعت العائلات والأصدقاء والمجتمعات بسبب هذه الخسارة الفادحة. مرة أخرى، ستحاول سلطات إنفاذ القانون تحديد الدافع الملتوي الذي دفع شخصاً ما إلى حمل السلاح والخروج والقتل مرة وثانية وثالثة.

ورأت هيئة تحرير الصحيفة أن سبب هذه الهجمات لن يتم معرفته بشكل كافٍ إطلاقاً، لذلك دعونا نركز على سؤال أسهل: كيف؟ مع سلاح رشاش هجومي من نوع AR، هذه هي الكيفية. صار الرعب الذي ظهر يوم الاثنين في محل بقالة "كينغر سوبر" ممكناً - بشكل صارخ - لأن هذا البلد يسمح، بل ويحتفل، ببيع الأسلحة المصممة للحرب. عندها ليس من المستغرب أن هذه الرشاشات أصبحت السلاح المفضل للرماة على المجموعات.

فقد تم استخدام بنادق هجومية لقتل 49 شخصاً وإصابة 53 آخرين في ملهى ليلي في فلوريدا في عام 2016؛ وكذلك لقتل 17 شخصاً وإصابة 17 آخرين في مدرسة ثانوية في باركلاند، فلوريدا، في عام 2018؛ ولقتل 12 شخصاً وجرح 58 آخرين في دار سينما في أورورا، كولورادو، في عام 2012، وذبح 28 شخصاً وجرح اثنين آخرين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت في عام 2012.

الآن يضاف إلى عدد الضحايا هذا ضحايا مدينة بولدر، شرطي وتسعة مواطنين. كان ضابط الشرطة إريك تالي أول من وصل إلى مكان الحادث، مستجيباً لسلسلة استغاثات على رقم الطوارئ 911، وتوفي وهو يحاول إنقاذ الأرواح. وهو ترك وراءه زوجة وسبعة أبناء. كان كل من ريكي أولدز وتيري ليكر يعملان في وظيفتيهما في البقالة. كانت السيدة لين موراي تملأ أمر طلبية. كانت السيدة ترالونا بارتكوفياك، 49 سنة، تحصل على دوائها بناء على وصفة طبية.

وقال دانيال أوتس، الذي كان قائد الشرطة في أورورا عندما اقتحم مسلح دار السينما: "سأخبرك بهذا". إن رشاش AR-15 يطلق 10 أضعاف طاقة الرصاص في جسم الإنسان من مسدس. إنها أسلحة مدمرة بشكل لا يصدق. وفي هذه الأنواع من الأحداث، نرى النتائج".

منعت مدينة بولدر، كما ذكرت "واشنطن بوست"، الأسلحة الهجومية كوسيلة لمحاولة منع إطلاق النار الجماعي استجابة لإطلاق نار سابق في مدرسة باركلاند الثانوية عام 2018. ولكن قبل 10 أيام من عمليات القتل التي وقعت يوم الإثنين، ألغى أحد القضاة الحظر، وحكم أن تلك المدن والمقاطعات لا يمكنها تقييد الأسلحة التي تكون قانونية بموجب القانون الفيدرالي وقانون الولاية.

وختمت افتتاحية الصحيفة قائلة إنه بفضل سياسيين جبناء في واشنطن، لم يتم تجديد الحظر المفروض على الأسلحة الهجومية الذي انتهت صلاحيته في عام 2004، رغم الخسائر المتكررة في أرواح الأبرياء. لذلك في 16 آذار / مارس، تمكن رجل يبلغ من العمر 21 عاماً، يدعى أحمد العليوي العيسى، من شراء شراء رشاش "روجر أر 556" (أم16)، تقول السلطات إنه ذهب ليقتل به 10 أشخاص.

انتهی/*

 إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي الصحيفة حصراً
1
مصدر : المیادین
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني