مجزرة إسرائيلي جديدة قرب مركز مساعدات برفح ومقتل 3 جنود في کمين للمقاومة

إيصال نيوز/ مجازر جديدة تضاف إلى سجل مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. فإلى جانب استمرار القصف الجوي والمدفعي المتواصل على رؤوس المدنيين العزل، استمر الاحتلال على ارتكاب مجازر جديدة تمثلت في قصف مراكز توزيع المساعدات في غزة.

واستشد وأصيب العشرات إثر استهداف الجيش الإسرائيلي نقطة توزيع مساعدات غربي رفح كان يشرف عليها بالتعاون مع شركة أميركية.

ونقلت قناة الأقصى الفلسطينية عن جهاز الإسعاف والطوارئ في غزة، تأكيده انتشال 24 شهيدا وإجلاء أكثر 200 إصابة جراء قصف وإطلاق نار صوب المتوجهين لمركز المساعدات الأميركية غربي مدينة رفح.

ويأتي ذلك عقب ساعات من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في حادث مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدات في غزة أول أمس الأحد ومحاسبة الجناة.

وعبر غوتيريش عن جزعه من الحادث، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء".

ميدانيا، خاضت المقاومة اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في جباليا أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة 11.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية بدأت العملية بعد كمين مركب، وتعرضت مروحية عسكرية لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء جرحى.

وقد أكد الجيش الإسرائيلي الأمر مشيرا إلى أن القتلى ينتمون للكتيبة التاسعة في لواء المشاة غفعاتي، وقد قتلوا جراء تفجير شديد وأصيب جنديان آخران بجروح خلال الحادث.

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنه صباح مؤلم بسبب مقتل 3 من جنود لواء غفعاتي في غزة.

في الوقت ذاته أعلن برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعانون الجوع الشديد، وأن كثيرا منهم مهددون بالمجاعة.

وفي الضفة الغربية، تتواصل الاقتحامات اليومية للمدن والبلدات الفلسطينية.

انتهی/*