plusresetminus
تاريخ النشرThursday 15 February 2024 - 08:44
رقم : 36657

إیجئي: الأمن في إيران والعراق مترابطان ببعضهما الآخر

عبداللطيف رشيد یوکد على تعزيز العلاقات الثنائية
قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية الشيخ غلام حسين محسني إيجئي أن الأمن في إيران والعراق مترابطان ببعضهما الآخر؛ مؤكدا على تظافر الجهود المشتركة بمزيد من التنسيق للمضي قدما بالتوافقات الأمنية المبرمة، وبما يتيح الفرص لإحباط مخططات الأعداء الرامية إلى زعزعة الوضع الأمني في كلا البلدين.
إیجئي: الأمن في إيران والعراق مترابطان ببعضهما الآخر
إيصال نيوز/ وأدلى السيد محسني إيجئي بهذا التصريح خلال لقائه في بغداد اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية العراق عبداللطيف رشيد ؛ لافتا إلى مواقف الجمهورية الإيرانية الداعمة بامتياز لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية والأمن في هذا البلد، ومؤكدا على مواصلة هذا الموقف المساند بقوة.

ورأى رئيس السلطة القضائية الإيرانية أن توسيع التعاون والتنسيق بين إيران والعراق باعتبارهما بلدين أساسيين، حيال القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، سيعود بالمنفعة إلى البلدين والمنطقة جميعا.

كما نوه بأن تكثيف زيارات الوفود السياسية والبرلمانية والقضائية والاقتصادية بين إيران والعراق، وإبرام اتفاقات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات التي تهم البلدين، سيترك آثارا ستراتيجية تخدم مصالح الشعبين الإيراني والعراقي.

وأشار السيد محسني إيجئي إلى إن هناك توافقات جيدة أبرمت بين طهران وبغداد في سياق تسهيل الظروف لزوار العتبات المقدسة؛ داعيا إلى التركيز المشترك على تنفيذ هذه الاتفاقات بنحو كامل وشامل. واستطرد: ينبغي لنا أن لا نسمح باي تحرك واستعراض عضلات للزمر الإرهابية، بل نتحلى باليقضة وندرك بان هذه المجموعات تأسست بإشراف الأعداء والمستكبرين لتهديد أمن العراق وإيران.

وفي الإطار ذاته، أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية: هنا ينبغي أن نستذكر تضحيات الشهيدين الفريق الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس، اللذين حملا عنوان قائدي مكافحة الإرهاب في المنطقة حقا، وقد ارتقيا على يد كيان إرهابي وصانع الإرهابيين.

كما أشاد بمواقف العراق المطلوبة حكومة وشعبا، قبال الجرائم الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني بغزة؛ مصرحا: يتعين على الدول الإسلامية أن تسخر طاقاتها وقدراتنها لإيقاف آلة الحرب والقتل الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة؛ واصفا التعاون الإيراني العراقي في هذا السياق بأنه سيكون مجديا.

وعلى صعيد آخر، نقل الشيخ غلام حسين محسني إيجئي تحيات قائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية في إيران، إلى الرئيس العراقي.

في المقابل أعرب عبداللطيف رشيد عن تحياته وأمانيه بمزيد من الازدهار لسماحة القائد ورئيس الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني.

وأكد الرئيس العراقي في لقائه رئيس السلطة القضائية الإيرانية، على تعزيز العلاقات الثنائية، وبما يسهم في توطيد الأواصر الاجتماعية والدينية بين الشعبين الإيراني والعراقي وتعزيز فرص التعاون الثنائي، خاصة في المجالات القضائية والقانونية.

ولفت رشيد إلى ضرورة التعاون وتنسيق المواقف بين طهران وبغداد لدعم الأمن والاستقرار في كلا البلدين ودول المنطقة؛ مثمنا مواقف الجمهورية الإسلامية الداعمة للعراق في فترة الحرب على الإرهاب.

وفي الختام، أكد الرئيس العراقي على أهمية الجهود لخفض التوتر واعتماد الحوار البناء في حل النزاعات وبذل الجهود لإحلال السلام والأمن الدوليين؛ وفي الإطار ذاته شدد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع أشكال العدوان، والتضامن التام مع حقه المشروع في ظل معاناته الإنسانية.

هذا والتقى رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية غلام حسين محسني ایجئي، يوم الأربعاء، رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي فائق زيدان.

وعلى هامش زيارته للعراق التقى الشيخ غلام حسين محسني إيجئي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مثمنا المواقف الإيجابية والقوية للعراق حكومة وشعبا الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة زيادة الضغط السياسي من العالم الإسلامي على أميركا والكيان الصهيوني لوقف الإبادة الجماعية بحق أهل غزة.

والتقى رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في اليوم الثاني من زيارته إلى العراق مع رئيس مجلس نواب هذا البلد بالنيابة محسن المندلاوي وعدد من أعضاء ورؤساء الكتل في البرلمان العراقي.

کما التقى الشيخ والمسلمين غلام حسين محسني إيجئي أعضاء الإطار التنسيقي العراقي وهو ائتلاف سياسي عراقي تشكّل في أكتوبر/تشرين الأول 2021 من قوى شيعية بهدف تشكيل حكومة محاصصة توافقية.

وشدد خلال هذا اللقاء أن الشيطان الأكبر أميركا والكيان الصهيوني يمارسان أعمالا خبيثة ضد الدول الإسلامية بما فيها إيران والعراق. ولذلك فإن الحاجة إلى الوحدة والتعاون بين البلدين اصبحت ضرورة أكثر مما كانت عليه في الماضي، معربا عن أمله في أن يتم استخدام القدرات المشتركة لتحقيق الأمن بنسبة 100% وحل المشاكل لصالح العالم الإسلامي برمته.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني