plusresetminus
تاريخ النشرTuesday 6 September 2022 - 09:13
رقم : 26600

السيد الحكيم لمساعد وزير الخارجية الأمريكي: الأزمة السياسية قابلة للحل

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، خلال استقباله باربرا ليف مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، أن الازمة السياسية العراقية قابلة للحل والاصلاح يبدأ من اصلاح المؤسسات.
السيد الحكيم لمساعد وزير الخارجية الأمريكي: الأزمة السياسية قابلة للحل
إيصال نيوز/ وذكر مكتب السيد الحكيم في بيان أن " السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني استقبل بمكتبه في بغداد باربرا ليف مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بحضور السفير الأميركي في بغداد إلينا رومانيسكي وتداول معهما في الملفات ذات الإهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية فضلا عن تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة".

وبيّن الحكيم، بحسب البيان، أهمية تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مجال تطوير البنى التحتية وإعادة الإعمار، مشددا على إدامة التعاون بما يحفظ مصالح الجميع وسيادة العراق.

وجدد تأكيده على أن الأزمة السياسية في العراق قابلة للحل إذا تمتع الجميع بإرادة الحل والتنازل للمصلحة العراقية، مبينا أهمية الشراكة في صناعة القرار العراقي، كما أن الحضور في صناعة القرار لا يشترط المشاركة في الحكومة.

وشدد أيضا على احترام المؤسسات الدستورية في العراق ، وقال إن الإصلاح يبدأ من إصلاح المؤسسات، مذكرا بأن الممارسة الديمقراطية جاءت نتيجة للتضحيات العظيمة التي قدمها العراق في مواجهة الدكتاتورية والإرهاب.

وعن قضايا المنطقة أكد الحكيم أن أي حوار يهدف إلى تهدئة الأجواء بين فرقاء المنطقة يصب في مصلحة العراق والجميع ، وأن العراق لعب دورا في تقريب وجهات النظر لقناعته بأن الحوار هو السبيل الأمثل وأن الإشكالات قابلة للحل إذا ما ذهب الجميع باتجاهه.

مساعد وزير الخارجية الأميركية: نتابع المشهد السياسي العراقي بدقة وندعو للحوار

أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، يوم الاثنين، أن الإدارة الاميركية تتابع المشهد السياسي العراقي بدقة، وفيما اشارت الى ان صوت زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر والقيادات الأخرى يجب ان تسمع، ثمنت دور العراق الايجابي في الحوار بين واشنطن وطهران.

وقالت ليف لوكالة الأنباء العراقية (واع)، خلال طاولة مستديرة عقدت بحضور عدد من وسائل الإعلام، إن "أولوية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وخصوصاً الخارجية مهتمة باستقرار العراق وأمنه"، مشيرة الى أن "السيادة عبارة عن مؤسسات يتطلع اليها المواطن والنخب، والسيادة في اتخاذ القرار بشكل بعيد عن التدخلات الخارجية".

وأكدت، أن "واشنطن والأمن القومي ووزارة الخارجية والدفاع وآخرين، تتابع المشهد العراقي بدقة، وما جرت من احداث في الاسبوع الماضي تدل على وصول المشهد السياسي الى حافة الهاوية".

واضافت، ان "الصراع بين النخب السياسية لايُحل الا من خلال الحوار والوصول الى نتيجة وحلول وهذا إذا اراد السياسيون ذلك"، داعية "قادة العراق إلى اتخاذ القرار وجلوس جميع القيادات سواء أكان الحل من خلال حكومة انتقالية أم انتخابات جديدة أم حكومة جديدة".

وبينت "اننا في السفارة أو في واشنطن مطلعون مع القادة العراقيين بانهم قادرون على اتخاذ القرار الصحيح من اجل مصلحة العراق".

وتابعت ليف في حوارها مع وسائل الاعلام، ان "وجودها في العراق بالوقت الحالي جاء لنقل رسالة من القيادة الامريكية"، مبينة ان "القيادة في تواصل مع جميع الاطياف واجراء الحوارات الخاصة وتقديم النصح".

واوضحت، أن "الجوهر الاساسي في الديمقراطية هي الشمولية تستوعب الاصوات المتضادة ولاتتحمل الاقصاء، وان لم تكن الشمولية سيكون هناك فشل في النهاية"، لافتة الى ان "الحوار جارٍ باستضافة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".

ودعت "القادة العراقيين الى استثمار هذا الحوار، كونه الطريق والمسار الصحيح، خاصة أن حل الامور يتم في جلسة واحدة والمضي بالحوار الجيد"، موضحة انه "لايوجد اي سبب لوصول العراق الى حافية الهاوية".

وتابعت، أن "الإرادة السياسية بين العراقيين من شأنها تشكيل حكومة كاملة الصلاحية ولا شيء يمنع من جلوس القيادات فيما بينهم".

ولفتت ليف، الى أن "السيد مقتدى الصدر لديه أتباع وجمهور كبير، وصوته مع القيادات الأخرى يجب أن تسمع، ولكن بالحوار للمضي قدماً وخلاف ذلك سيكون الذهاب الى منزلق"، موضحة ان "اتفاقية الاطار الاستراتيجية عظيمة".

ونوهت: "نواجه العقبات المستمرة، والانسداد السياسي ماهو الا عقبة لتحقيق الاجندة الحقيقة وهي مصلحة العراق"، لافتة الى أن "العراق يمتلك 85 ملياراً في الصندوق الفدرالي". واشارت : "إننا تابعنا الاسبوع الماضي من عمليات عنف وقتل في العراق"، موضحة ان "ذلك هو جرس انذار للقادة السياسيين إذا لم يسيروا نحو الحوار والحل".

وبينت، أن "40 مليون عراقي يتوقعون الأفضل وهذا من حقهم"، لافتة الى "اننا لمسنا الارادة السياسية الحقة من القيادات التي التقينا بهم، ورسالتنا ستكون منضبطة".

وأكدت، أن "العراق صديق لامريكا وشراكتنا معه حقيقية على المستوى الدولي والاقليمي وهناك مشتركات فيما بيننا"، داعية "القادة العراقيين الى تجاوز الصراعات الجوهرية بينهم للوصول الى الغاية وهو الوصول الى الحل".

وثمنت "الدور الايجابي للعراق من خلال تبني الحوار بين أمريكا وإيران".

انتهی/*
1
مصدر : واع العراقیة
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني