حماس تفنّد مزاعم نتنياهو: محاولة يائسة لتبرئة الكيان من جرائم الإبادة والتجويع
حركة حماس تفنّد، في بيان، التصريحات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مساء الأمس الأحد.
إيصال نيوز/ اعتبرت حركة حماس، في بيان، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "محاولة يائسة لتبرئة الكيان الصهيوني وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب، ومحاولة لقلب الحقائق".
وأشارت الحركة إلى أن استخدام نتنياهو مصطلح "تحرير" هو محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، مضيفة أن حديثه عن "عدم الرغبة في احتلال غزة" مجرد خداع يخفي خططه للتهجير القسري، وتدمير مقومات الحياة، وتنصيب سلطة تابعة له.
حركة حماس لفتت إلى أن "نتنياهو يوظّف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسياً أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في كانون الثاني/يناير من هذا العام".
كما ذكّرت الحركة بأن "رئيس الحكومة الإسرائيلية انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة، التي كانت على بُعد خطوة واحدة من التوصل إلى اتفاق وتبادل للأسرى"، مؤكدةً أن "الطريق الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى هو وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق، لا مواصلة القصف والحصار".
وأضافت أن "مزاعم نتنياهو عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت إلى استشهاد 217 مواطناً، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية"، مشيرةً إلى أن "نسبة ما دخل لا تتجاوز 10 % من احتياجات القطاع الإنسانية".