plusresetminus
تاريخ النشرWednesday 30 July 2025 - 13:10
رقم : 46175

قائد الثورة: إيران أثبتت تماسك النظام والدولة في مواجهة العدوان الأخير

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي يوم الثلاثاء أن الجمهورية الإسلامية أظهرت للعالم تماسك أسس النظام والدولة بشكل منقطع النظير خلال العدوان الأخير.
قائد الثورة: إيران أثبتت تماسك النظام والدولة في مواجهة العدوان الأخير
إيصال نيوز/ وبمناسبة أربعينية شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على البلاد، قال آية الله خامنئي إن السبب الرئيس في هذا العداء هو معارضة الأعداء لإيمان ومعرفة ووحدة الشعب الإيراني، مضيفاً أن الشعب الإيراني لن يتخلى عن العلوم والمعارف المتنوعة، وسيتمكن رغم أنف الأعداء من الوصول بإيران إلى ذروة المجد والتقدم .

وتابع قائد الثورة الإسلامية أن ما يطرحه الاستكبار العالمي حول الموضوع النووي وتخصيب اليورانيوم وحقوق الانسان في إيران مجرد ذرائع للمواجهة.

واعتبر آية الله خامنئي هذا العدوان فرصة لتجلي إرادة الجمهورية الإسلامية وقدرتها، ولإبراز متانة أسسها الفريدة، مؤكدًا أن السبب الجوهري للعداء يكمن في رفض الأعداء لإيمان الشعب الإيراني وعلمه ووحدته، وقال: شعبنا، بتوفيق من الله، لن يتخلى عن مسار تعزيز الإيمان وتوسيع المعارف المتنوعة، وسنستطيع رغم أنف الأعداء إيصال إيران إلى قمة التقدم والعزة.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية معزيًا ذوي القادة العسكريين والعلماء وأفراد الشعب الأعزاء الذين استُشهدوا في العدوان الأخير: لقد تمكن الشعب الإيراني، إضافة إلى ما حققه من مفاخر عظيمة في هذه الأيام الـ12 – والتي أقرّ بها اليوم العالم بأسره – من إظهار قوته وصموده وعزيمته وإرادته ويده المليئة، بحيث شعر الجميع بقوة الجمهورية الإسلامية عن كثب.

وأشار آية الله خامنئي إلى أن بروز متانة أسس الجمهورية الإسلامية كان من بين مميزات هذه الحرب، وأضاف: هذه الأحداث لم تكن جديدة علينا، فالجمهورية الإسلامية على مدار 46 عامًا الماضية، إلى جانب الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام، واجهت مرارًا أحداثًا مثل الانقلابات، والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة، ومحاولات لدفع الضعفاء إلى مواجهة الشعب، وقد تمكنت من إحباط جميع مؤامرات العدو.

ووصف قائد الثورة بناء الجمهورية الإسلامية بأنه قائم على ركيزتي "الدين" و"العلم"، وقال: الشعب الإيراني وشبابه استطاعوا اعتمادًا على هذين الركيزتين أن يُرغموا العدو على التراجع في ميادين شتى، وسيواصلون ذلك في المستقبل.

وأكد أن السبب الحقيقي لمعارضة الاستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا المجرمة للجمهورية الإسلامية هو الدين والعلم ووحدة الإيرانيين تحت راية القرآن والإسلام، وقال: ما يطرحونه من ذرائع مثل الملف النووي والتخصيب وحقوق الإنسان، ليس سوى حجج، أما السبب الحقيقي لسخطهم وعدائهم فهو بروز خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في ميادين العلم والمعارف الإنسانية والتقنية والدينية.

وشدد على أن الشعب الإيراني، بتوفيق من الله، لن يتخلى عن دينه وعلمه، وأضاف: سنسير بخطى واثقة في طريق تعزيز الدين وتوسيع وتعميق شتى أنواع المعارف، وسنبلغ بإذن الله قمة العز والازدهار، رغم أنف الأعداء.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني