بزشكيان: يمكن لإيران والسعودية حل العديد من مشاكل المنطقة

إيصال نيوز/ واستقبل الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مساء الخميس، وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، الذي يزور طهران على رأس وفد رفيع المستوى.

واكد الرئيس الايراني، ان ايران ملتزمة بتعزيز العلاقات الأخوية بين الدول الإسلامية. واضاف بزشكيان: بفضل الإرادة المشتركة يمكن لقادة الدول الإسلامية أن يقدموا نموذجاً ملهماً للتعايش والازدهار.

وتابع الرئيس الايراني: إيران مستعدة لتوسيع علاقاتها مع السعودية في كافة المجالات.

واكد بزشكيان: يمكن لإيران والسعودية حل العديد من مشاكل المنطقة بالاعتماد على قدراتهما المشتركة ودون الحاجة إلى تدخل أجنبي.

واعرب الرئيس الايراني عن أمله في أن تسهم الصداقة التي نشأت بين البلدين في تعزيز مصالح العالم الإسلامي ومنع الأعداء من التدخل وزرع الفرقة.

واشار بزشكيان إلى جرائم الكيان الصهيوني في غزة قائلا: لو توصلت الدول الإسلامية إلى لغة مشتركة ووحدة حقيقية فلن يتمكن الكيان الصهيوني من التسبب في كوارث إنسانية مثل ما يحدث في غزة اليوم.

من جهته، نقل وزير الدفاع السعودي "خالد بن سلمان" بالغ تحيات الملك السعودي وولي العهد السعودي للرئيس الايراني.

واكد ان لايران والسعودية دور محوري في معادلات المنطقة، مضيفا: إيران والسعودية هما الركيزتان الأساسيتان في المنطقة، والعلاقات المتينة بينهما يمكن أن تُشكّل نموذجًا ناجحًا للتكامل والتعاون في العالم الإسلامي.

واكد ان اتفاق بكين هو بداية طريق التعاون بين البلدين، ويمكننا بناء علاقات تتجاوز سقف هذا الاتفاق بكثيرر.

واشار إلى ان مواقف السعودية وإيران تجاه تطورات غزة وفلسطين منسجمة، مؤكدا ان ما يقوم به الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، دليل على سعيه لاستغلال الفراغات في المنطقة.

ووصل وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان آل سعود إلى طهران على رأس وفد رفيع المستوى، وكان في استقباله رسميا رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري.

ورحب اللواء باقري في مستهل اللقاء بوزير الدفاع السعودي واعرب عن ارتياحه لزيارته والوفد المرافق له الى الجمهورية الاسلامية الايرانية معربا عن امله بتحقق المكاسب الاستراتيجية خلال الزيارة قائلا ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية دائما على توفير وضمان الامن بالمنطقة وتنمية بلدان المنطقة، لذلك فان بوسع البلدين الاضطلاع بدور بالغ في تحقيق هذا الامر المهم والاستراتيجي.

انتهی/*