plusresetminus
تاريخ النشرWednesday 14 February 2024 - 16:12
رقم : 36644

شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان بعد استهداف عسكريين في صفد

نذر تصعيد بين حزب الله والحتلال الإسرائيلي
استشهد 4 أشخاص وأصيب 9 آخرون بغارتين إسرائيليتين على بلدتي الصوانة وعدشيت جنوبي لبنان، كما شن الاحتلال الإسرائيلي غارة أخرى على منطقة جبل الريحان، في أعقاب قصف بالصواريخ من الجانب اللبناني استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية في محيط مدينة صفد أسفر عن مقتل جندية إسرائيلية وإصابة 8 عسكريين، بعضهم في حالة حرجة.
شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان بعد استهداف عسكريين في صفد
إيصال نيوز/ وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد نفذت الیوم الأربعاء سلسلة غارات جوية على الصوانة وعدشيت والشهابية ومنطقة بصليا في جبل الريحان باقليم التفاح جنوبي لبنان. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط عدة بلدات حدودية.

واستشهدت امرأة وطفلاها بغارة إسرائيلية على بلدة الصوانة، فيما أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة عدشيت جنوبي لبنان.

وأوضح الدفاع المدني في جنوب لبنان أن 4 شهداء سقطوا وأصيب 11جريحا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي الصوانة وعدشيت جنوبي لبنان.

وأكد جيش الاحتلال أنه هاجم مصدر إطلاق الصواريخ التي استهدفت القيادة الشمالية والقاعدة الجوية في ميرون، وقاعدة عسكرية في صفد.

وقد بلغ عدد هذه الصواريخ 10، حسب وسائل إعلام إسرائيلية قالت أيضا إن الهجوم هو الأخطر منذ اندلاع الحرب بالجبهة الشمالية.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن حزب الله استخدم صواريخ دقيقة في قصفه صفد، وأوضحت أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصاروخ الأخير.

وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن مجلس الحرب يبحث كيفية الرد على القصف الذي نفذه حزب الله، كما أفاد مراسل الجزيرة بوجود تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي في المناطق الحدودية مع لبنان وفوق إصبع الجليل.

 وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو بدأ سلسلة غارات على لبنان،

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا جويا إسرائيليا استهدف محيط بلدة عدشيت جنوبي لبنان.

واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان بمثابة "حرب" على إسرائيل.

وقال في منشور على منصة إكس إن "هذه ليست قطرات، هذه حرب، حان الوقت للخروج من هذا المفهوم في الشمال أيضا".

وعلى وقع الحرب المدمّرة على قطاع غزة المحاصر، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية -منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023- تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال من جهة، و حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة أخرى، مما أدّى إلى قتل وجرح عدد من الأشخاص على طرفي الحدود.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني