plusresetminus
تاريخ النشرSaturday 24 June 2023 - 08:20
رقم : 33160

رئيس فاغنر ينقلب على رواية الكرملين.. أوكرانيا لم تهدد أبداً بغزو روسيا

اتهام رئيس فاغنر بالتمرد.. نهاية صديق بوتين السابق؟
فند رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين الجمعة، المبررات التي استند إليها الكرملين لغزو أوكرانيا، قائلاً إنها مبنية على أكاذيب لفقها خصومه في قيادة الجيش.
رئيس فاغنر ينقلب على رواية الكرملين.. أوكرانيا لم تهدد أبداً بغزو روسيا
إيصال نيوز/ ودأب بريغوجين منذ أشهر على اتهام سيرغي شويغو، وزير الدفاع وفاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة بقلة الكفاءة في منصبيهما، رغم أن انتقاداته على وسائل التواصل الاجتماعي، لا تناسب دوره المحدود في الحرب.

ورفض بريغوجين للمرة الأولى الجمعة، المبررات الروسية الأساسية لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) 2022، في مقطع فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تلغرام، قال فيه: "لم يكن هناك أي شيء غير عادي في 24 فبراير (شباط). تحاول وزارة الدفاع خداع المجتمع والرئيس وتحكي لنا قصة عن عدوان أوكراني غريب، وأن أوكرانيا كانت تخطط لمهاجمتنا، مع حلف شمال الأطلسي بأكمله"، واصفاً الرواية الرسمية بـ "قصة جميلة".

وأضاف "كانت هناك أسباب للحرب، حتى يترقى شويغو إلى رتبة مارشال.وليحصل على قلادة بطل روسيا ثانية. لم تُشن الحرب لنزع سلاح أوكرانيا أو القضاء على النازية فيها".

اتهام رئيس فاغنر بالتمرد.. نهاية صديق بوتين السابق؟

وقال المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف حسب وكالات الأنباء الروسية: "أطلع الرئيس بوتين على كل الأحداث المحيطة بقائد فاغنر يفغيني بريغوجين. واتّخذت الإجراءات اللازمة" ضد الصديق السابق للرئيس الروسي.

وأعلنت موسكو فتح تحقيق ضد قائد فاغنر، بتهمة "الدعوة إلى تمرّد مسلّح" بعد أن حضّ الجيش على التمرد".

وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية إن "المزاعم التي بُثت باسم يفغيني بريغوجين ليس لها أيّ أساس. فتح جهاز الأمن الفدرالي تحقيقاً بتهمة الدعوة إلى تمرد مسلّح".

ودعا قائد مجموعة فاغنر، الجمعة، إلى تمرد مسلّح ضدّ قيادة الجيش التي اتّهمها بقصف معسكراته في الخطوط الخلفية في أوكرانيا ما أسفر عن مقتل عدد "هائل" من عناصره.

وتوعّد بريغوجين بـ"الردّ" على القصف وأكد أنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، مؤكّداً أنه سيعتقله، ودعا الجيش إلى الامتناع عن "مقاومة" قواته.

وقال: "هناك 25 ألف منّا وسوف نحدّد سبب انتشار الفوضى في البلاد، احتياطنا الاستراتيجي هو الجيش بأسره والبلد بأسره"، مرحباً "بكلّ من يريد الانضمام إلينا" من أجل "إنهاء الفوضى".

ونفى قائد فاغنر اتهامه بالتمرد، وقال: "هذا ليس انقلاباً عسكرياً، بل مسيرة من أجل العدالة. ما نفعله ليس لإعاقة القوات المسلحة".

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني