إصابات بالرصاص والإختناق عقب اقتحام الاحتلال رام الله
أصيب 16 فلسطينيا، بينهم صحفيان، إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني على مئات الفلسطينيين خلال اقتحام مدينة رام الله ومحاصرة منزل لعائلة الأسير إسلام الفروخ قبل تفجيره فجر اليوم بتهمة تنفيذ عمليتين قتل فيهما إسرائيليان اثنان.
إيصال نيوز/ وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية الیوم الخمیس أن 6 إصابات وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي حتى اللحظة، إحداها إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الخاصرة، وإصابتان طفيفتان بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وإصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، وإصابتان طفيفتان جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
واستهدف جنود الاحتلال الطواقم الصحفية العاملة على تغطية الاقتحام بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، ونقل إلى المستشفى، والمصور الصحفي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، ووصفت إصابته بالطفيفة.
وأفادت مصادر محلية أن العشرات من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت عدة أحياء في مدينة رام الله، وتمركزت في منطقة “رام الله التحتا”، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان العزّل الذين خرجوا للتصدي للاقتحام، وفق وفا.
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة القديمة بالكامل، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع في سماء محافظة رام الله والبيرة.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت المدينة، وحاصرت منزل الأسير الفروخ بالبلدة القديمة، استعدادا لهدمه، بتهمة التخطيط وتنفيذ عمليتي تفجير متزامنتين في محطتي حافلات بمدينة القدس، مما أدى لمقتل إسرائيليين اثنين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أصدر قرارا قبل شهرين بهدم منزل الفروخ، وقامت سلطات الاحتلال بإبلاغ العائلة نيتها هدم المنزل ليلة الأربعاء، ونفذت تفجير المنزل فجر اليوم الخميس(حسب الجزيرة).