plusresetminus
تاريخ النشرFriday 2 June 2023 - 10:12
رقم : 32648

بسبب "انتهاكات جسيمة".. تعليق محادثات جدة وعقوبات على جهات سودانية

أعلنت الولايات المتحدة والسعودية تعليق محادثات جدة بشأن السودان بصفتهما راعيتين للمفاوضات بسبب استمرار الاشتباكات العنيفة بین الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كما فرضت واشنطن عقوبات على جهات سودانية قالت إنها تكرس العنف.
بسبب "انتهاكات جسيمة".. تعليق محادثات جدة وعقوبات على جهات سودانية
إيصال نيوز/ وقال بيان للسفارة الأميركية في الخرطوم إن قرار واشنطن والرياض يأتي نتيجة "الانتهاكات الجسيمة" المتكررة لوقف إطلاق النار قصير الأمد ولتمديد وقف إطلاق النار من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وقال البيان إن الطرفين ارتكبا انتهاكات خطيرة لوقف إطلاق النار؛ شملت احتلال منازل مدنية وشركات خاصة وأبنية عامة ومستشفيات، وضربات جوية ومدفعية، كما أثرت هذه الانتهاكات بشكل مباشر على جهود المساعدات الإنسانية.

وأكد البيان أن راعيي المفاوضات أبلغا الطرفين بالخطوات التي سيتعين عليهما اتخاذها لإثبات التزامهما الجاد بمحادثات جدة، وبشكل خاص إجراءات بناء الثقة.

وفي الرياض، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة والولايات المتحدة إزاء انتهاكات جسيمة لوقف إطلاق النار بالسودان وإعلان جدة.

وأضافت الخارجية السعودية -في بيان مشترك مع نظيرتها الأميركية- أن الانتهاكات أضرت بالمدنيين والشعب السوداني، وتعوق إيصال المساعدات الإنسانية وعودة الخدمات.

وأشار البيان إلى أنه بمجرد اتضاح جدية الأطراف في الامتثال لوقف إطلاق النار، فإن البلدين مستعدان لاستئناف النقاش، كما حث الطرفين في السودان على الالتزام بجدية بوقف إطلاق النار ودعم الجهود الإنسانية.

في غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية وقيودا على التأشيرات على جهات سودانية فاعلة تكرس العنف، وسط مخاوف من صراع طويل الأمد ومعاناة واسعة النطاق في البلاد، مع فشل وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

رد سوداني علی العقوبات

في المقابل، قال مصدر مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن العقوبات الأميركية لا تؤثر كثيرا على مقدرات الجيش السوداني؛ كون الجيش يقوم بتصنيع ما يحتاجه داخل البلاد.

كما قال المصدر إن العقوبات الأميركية مؤثرة بشكل كبير على ما سماه "مليشيا الدعم السريع"، كونها تستهدف الإمبراطورية المالية لأسرة حميدتي، حسب تعبير المصدر نفسه.

بدوره، قال السفير السوداني في واشنطن محمد عبد الله إدريس إن العقوبات ينبغي أن تفرض على الطرف غير الملتزم، وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة- أن فرض عقوبات على مؤسسات الدولة السودانية يعني فرض عقوبات على الشعب السوداني.

وأضاف السفير السوداني في واشنطن أن الجيش السوداني نفذ ما وقع عليه، وأنه علّق مفاوضات جدة بشروط هي نفسها التي تطالب بها واشنطن.

في المقابل، قال مصدر مطلع بقوات الدعم السريع للجزيرة إن العقوبات الأميركية تستهدف الضغط على الجيش السوداني والدعم السريع لتقديم تنازلات.

ميدانيا، كانت منطقة سوق “ستة” في ضاحية “مايو” (جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم) تعرضت لقصف بالمدفعية؛ مما أسفر عن مقتل 18 مدنيا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني