plusresetminus
تاريخ النشرWednesday 11 January 2023 - 08:54
رقم : 29512

قمة قادة البلدان الثلاثة توسيع التعاون الأمني والتكامل الاقتصادي

انطلقت في العاصمة المكسيكية القمة العاشرة لقادة أميركا الشمالية بين زعماء الولايات المتحدة وكندا والمكسيك تحت شعار قمة "الأصدقاء الثلاثة"، وسط خلافات وانتقادات متبادلة بين واشنطن ومكسيكو سيتي.
قمة قادة البلدان الثلاثة توسيع التعاون الأمني والتكامل الاقتصادي
إيصال نيوز/ وستناقش قمة قادة البلدان الثلاثة توسيع التعاون الأمني والتكامل الاقتصادي، وملف الهجرة، ومحاربة تجارة المخدرات.

وقد عقد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اجتماعا ثنائيا قبل القمة، بحثا خلاله ملفات الهجرة والأمن القومي والتحول إلى الطاقة النظيفة ومواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا.

انتقادات مكسيكية

وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اتهم نظيره الأميركي جو بايدن بازدراء أميركا اللاتينية، وطالبه بعدم تخليه عن المنطقة، وذلك خلال اجتماع ثنائي بين زعيمي البلدين ناقشا خلاله ملفات الهجرة والمناخ والأمن.

وتأمل المكسيك في الاستفادة من جهود واشنطن لخفض الاعتماد على الصناعات الآسيوية.

ودافع بايدن عن أداء واشنطن بقوله إنها "أنفقت عشرات مليارات الدولارات" في السنوات الـ15 الأخيرة لصالح المنطقة.

وأكد تقديم الولايات المتحدة مساعدة خارجية تفوق مساعدات الدول الأخرى مجتمعة.

بدوره، قال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان لصحفيين إن تعزيز الروابط الاقتصادية الإقليمية يسمح للولايات المتحدة بأن تكون مركزا صناعيا كبيرا تحدث عنه الرئيس بايدن، ويعود بالفائدة أيضا على المكسيك وكندا.

ودعت الولايات المتحدة العام الماضي المكسيك للانضمام إلى مبادرة بمليارات الدولارات لتعزيز صناعة أشباه الموصلات لمنافسة الصين في هذا المجال. غير أن العلاقات بين الرئيسين المكسيكي والأميركي لم تكن سلسة على الدوام.

فقد رفعت الولايات المتحدة وكندا شكوى ضد المكسيك في إطار الاتفاق التجاري الثلاثي.

وتفيد واشنطن وأوتاوا بأن سعي لوبيز أوبرادور إلى تعزيز دور الدولة في صناعات الطاقة تلحق الضرر بالمستثمرين الأجانب وتعيق تطوير مصادر الطاقة النظيفة.

وفي حين قد يطرح بايدن وترودو مخاوفهما مع الرئيس المكسيكي حول إصلاحات قطاع الطاقة بطريقة غير علنية، يرجح أن يشددوا علنا على القدرة على تعزيز التعاون.

زيارة استباقية

وقبل يومين من القمة زار الرئيس الأميركي مدينة "إل باسو" الحدودية مع المكسيك، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه.

والتقى بايدن القادة المحليين خلال زيارته للحدود، واصفا مجتمع مدينة إل باسو بأنه "يمثل كرم الأمة الأميركية".

وأشار إلى الحاجة لتوسيع المسارات القانونية للهجرة المنظمة، والحد من الهجرة غير النظامية بآن واحد. وأعلن بايدن توسيع الصلاحيات لصد أشخاص يصلون إلى الحدود لدخول الولايات المتحدة من دون استحصالهم على إذن.

وفي الوقت نفسه، قررت إدارة بايدن إصدار 30 ألف تصريح إقامة إضافي شهريا لمهاجرين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، وهي البلدان التي تسجل حاليا أكبر تدفق للمهاجرين بطريقة غير قانونية.

ومن أولويات بايدن الأخرى معالجة ما سماه "آفة الفنتانيل"، في إشارة إلى المادة الأفيونية القوية التي تحصد الكثير من الضحايا وتهربها كارتلات (عصابات) مكسيكية عبر الحدود.

في العام 2021، أعلنت الولايات المتحدة والمكسيك تعديل نهجهما في مكافحة الاتجار بالمخدرات ومعالجة جذور مشكلة الهجرة وتشجيع التنمية الاقتصادية وتعزيز مكافحة تهريب الأسلحة عبر الحدود.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني