plusresetminus
تاريخ النشرTuesday 25 October 2022 - 18:03
رقم : 27802

حرب أوكرانيا.. الرئيس الألماني في كييف

دعوة بالكونغرس الأميركي لبدء "محادثات مباشرة" مع روسيا
وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة مفاجئة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب الروسية على البلاد في 24 فبراير/شباط الماضي.
حرب أوكرانيا.. الرئيس الألماني في كييف
إيصال نيوز/ زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لكييف هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

يأتي ذلك بينما وجّه 30 نائبا ديمقراطيا بالكونغرس الأميركي رسالة إلى الرئيس جو بايدن يدعونه فيها إلى بذل جهود دبلوماسية نشطة لدعم تسوية ووقف لإطلاق النار في أوكرانيا، والانخراط في "محادثات مباشرة" مع روسيا.

وقال المشرعون إن على الإدارة الأميركية مضاعفة الجهود للبحث عن إطار واقعي لتحقيق وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أنه من المفترض أن يتضمن هذا الإطار حوافز لإنهاء الأعمال العدائية تشمل شكلا من أشكال تخفيف العقوبات، وإعطاء المجتمع الدولي ضمانات أمنية لأوكرانيا تكفل حريتها واستقلالها وتكون مقبولة لجميع الأطراف، ولا سيما الأوكرانيين.

وقد كررت روسيا تحذيراتها من أن كييف تستعد لاستخدام "قنبلة قذرة" في أوكرانيا، مشيرة إلى أنها ستطرح هذه القضية، التي يرفضها الغرب ويعدّها مجرد مزاعم، على مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء.

 مساعدات اقتصادية

على صعيد آخر، قال البنك الدولي أمس الاثنين إنه قدم 500 مليون دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا على تلبية احتياجات الإنفاق العاجلة التي نجمت عن الحرب المستمرة على أراضيها. جاء ذلك عشية مؤتمر ينعقد في برلين اليوم يناقش فيه زعماء عالميون وخبراء تنمية ومديرون تنفيذيون كيفية إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب الروسية التي دخلت حاليا شهرها التاسع.

اتهامات أوكرانية

وفي ملف الحبوب، اتهمت أوكرانيا روسيا أمس الاثنين بتعمّد تأخير أكثر من 165 سفينة لشحن الحبوب من خلال تمديد عمليات التدقيق التي تنفذ تطبيقا لاتفاق مبرم بشأن هذه الإمدادات الحيوية لبلدان عدة في أفريقيا وآسيا.

واتّهمت وزارة الخارجية الأوكرانية موسكو -في بيان لها- بـ"تقويض الأمن الغذائي العالمي"، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط عليها.

واتفقت روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا في يوليو/تموز على استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية التي ظلت عالقة منذ بدء الحرب، لكن موسكو انتقدت الاتفاق لاحقا، مؤكدة أن العقوبات الغربية التي فرضت عليها تحول دون شحن صادراتها.

ميدانيا، قالت موسكو إنها صدّت محاولات هجوم أوكرانية في دونيتسك وخاركيف وخيرسون وكراسني ليمان، وألحقت خسائر بالقوات المهاجمة، واستهدفت 4 مواقع لقيادة القوات الأوكرانية.

كما أعلنت القوات الموالية لها في خيرسون تشكيل ما وصفته بقوات دفاع إقليمية في المقاطعة.

من جهتها، قالت القوات الأوكرانية إنها شنّت هجوما مضادا في لوغانسك، بينما تستمر المعارك على محاور عدة في مقاطعة دونيتسك.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني