plusresetminus
تاريخ النشرMonday 18 July 2022 - 14:18
رقم : 25247

حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يقيل مسؤولين وموسكو تتوعد إذا قُصفت جزيرة القرم

أقال الرئيس الأوكراني رئيس جهاز أمن الدولة والمدعية العامة بسبب تعاون العشرات من موظفيهما مع الإدارة الروسية في المناطق المحتلة بأوكرانيا، وفي حين تتجه الأوضاع الميدانية نحو المزيد من التصعيد، توعد مسؤول روسي بحساب سريع في حال قصفت القوات الأوكرانية شبه جزيرة القرم.
حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يقيل مسؤولين وموسكو تتوعد إذا قُصفت جزيرة القرم
إيصال نيوز/ ومن خلال حسابه على تطبيق تليغرام، أعلن زيلينسكي أمس الأحد إقالة رئيس جهاز أمن الدولة إيفان باكانوف، والمدعية العامة إرينا فينيدكتوفا، وقال إن إدارته سجلت دعاوى جنائية تتعلق بالخيانة العظمى لموظفين في مكتب المدعية العامة ووكالات إنفاذ القانون الأخرى.

وأضاف أن أكثر من 60 موظفا من مكتب المدعي العام وإدارة الأمن بقوا في المناطق المحتلة ويعملون ضد الدولة الأوكرانية، مشيرا إلى أنه يجري حاليا التحقيق في أكثر من 650 حالة خيانة مشتبه بها ارتكبها مسؤولو أمن أوكرانيون.

وكشف زيلينسكي عن اعتقال مدير الأمن السابق في القرم، قائلا إن هناك أدلة كافية لاتهامه بالخيانة.

 وقال الرئيس الأوكراني إن مجموعة الجرائم ضد الأمن القومي والصلات بين موظفي الأمن الوطني وروسيا تطرح أسئلة خطيرة للغاية على المسؤولين المعنيين، متعهدا بالحصول على ما سماها الإجابات المناسبة.

من جانبها، سخرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من إقالة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رئيس جهاز الأمن، والمدّعية العامة. وكتبت زاخاروفا على تليغرام "أقال زيلينسكي رئيس جهاز الأمن والمدعية العامة.. اجتثاث النازية مستمر على قدم وساق في أوكرانيا"، وفق تعبيرها.

ومنذ الحرب التي بدأتها روسيا في 24 فبراير/شباط الماضي، سيطرت القوات الروسية على مدن في جنوب أوكرانيا بينها خيرسون وماريوبول وميليتيبول، كما بسطت سيطرتها على معظم مقاطعة لوغانسك في إقليم دونباس (شرق)، وتسعى الآن لانتزاع المناطق المتبقية بيد القوات الأوكرانية في مقاطعة دونيتسك والتي تشكل مع لوغانسك إقليم دونباس.

 وفي المدن والبلدات التي سيطرت عليها القوات الروسية، تم تعيين أوكرانيين على رأس الإدارات المحلية، وقد تعرض بعضهم لمحاولات اغتيال في الأسابيع القليلة الماضية.

*حساب سريع
وفي خضم التصعيد الميداني المتسارع في أوكرانيا، هدد ديمتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، برد قاس على أي قصف أوكراني قد يستهدف شبه جزيرة القرم التي تقع جنوب أوكرانيا، ضمتها روسيا إليها عام 2014.

وقال مدفيديف في تصريحات أدلى بها أمس الأحد ردا على تلويح مسؤول أوكراني بقصف مواقع روسية في القرم "سيأتي يوم الحساب سريعا وسيكون صعبا للغاية، ومن الصعب جدا إخفاؤه".

 وأضاف أن بلاده سترد على عدم اعتراف الغرب وأوكرانيا بسيادتها على القرم وتهديدهما بمهاجمتها.

كما قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن أسلحة حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) الحديثة لا تزال موجهة نحو روسيا، مؤكدا أن موسكو لن تتجاهل ذلك التهديد.

وكان المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي قال السبت، إن منظومة إطلاق الصواريخ المتعددة من طراز "هيمارس" أميركية الصنع يمكن استخدامها لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم.

وتستخدم القوات الأوكرانية هذه المنظومة الصاروخية بعيدة المدى ومنظومات صاروخية أخرى لضرب مواقع عسكرية روسية في جبهات القتال في الجنوب والشرق.

التطورات الميدانية

وعلى الأرض، تواصلت المعارك بين القوات الروسية والجيش الأوكراني في عدة محاور بمقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس وأيضا في مناطق بالجنوب، خاصة في ريف مقاطعتي خيرسون وميكولايف، وذلك وسط قصف روسي أوقع عشرات القتلى بين المدنيين في الأيام القليلة الماضية.

انتهی/*
1
مصدر : الجزیرة
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني