قلق امريكي من قانون العراق بتجريم التطبيع ونسف جسوره التي بناها الاحتلال

إيصال نيوز/ حزب الله وصف القرار بالتاريخي في مواجهة مسيرة التطبيع المذلة التي قامت بها بعض الدول العربية، واعتبر الحزب في بيان له أنّ هذا الموقف الشريف والشجاع يعبّر عن حقيقة انتماء الشعب العراقي ‏ومرجعيته الدينية وقواه السياسية، ويؤكد على موقع العراق الثابت الى جانب القضية ‏الفلسطينية رغم الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يعيشها ‏العراق في السنوات الأخيرة.

ودعا الأحزاب السياسية وجماهير الامة العربية والاسلامية إلى الاستفادة من النموذج العراقي في مضمونه وتوقيته.

حركة حماس أشادت بقرار البرلمان العراقي، داعيةً كل البرلمانات في العالمين العربي والإسلامي إلى الاقتداء به، وإقرار قوانين مماثلة تحظر كل أشكال التطبيع مع الاحتلال.

واعتبرت الحركة في بيان لها أنّ هذا الأمر يعبّر عن أصالة الشعب العراقي ومواقفه التاريخية المعهودة في دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية.

كما رحّب البيان بكلّ المواقف الرّافضة لتطبيع العلاقات مع عدوّ الأمة المشترك الذي يهدّد أمنها واستقرارها ومقدّراتها.

حزب العمال في تونس، طالب بمساندة للشعب الفلسطيني، وسنّ قانون يجرّم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في العاصمة تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين ونصرةً لشعبها، دعا الحزب إلى توقيع عريضة شعبية في جهات تونس كافة، لفرض سنّ قانون لتجريم التطبيع.

وفي المقابل، عبرت واشنطن عن قلقها من إقرار برلمان العراق لقانون تجريم تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر المتحدث باسم الوزارة نيد برايس أن هذا القانون يعرض حرية التعبير للخطر ويساعد في خلق جو معاداة للسامية، ويتناقض مع التقدم الذي أحرزه جيران العراق في بناء جسور تطبيع العلاقات مع تل ابيب، مما يخلق فرصا جديدة لشعوب المنطقة كلها على حد قوله،

واكد برايس استمرار دعم بلاده للاحتلال لتوسيع العلاقات مع جيرانه.

وعلقت خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، على تشريع مجلس النواب العراقي لقانون "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني".

وقالت خارجية الاحتلال في بيان، نصه: "تدين إسرائيل قرار مجلس النواب العراقي اقرار قانون ضد التطبيع مع إسرائيل وفرض عقوبة الإعدام على كل من يتواصل مع إسرائيل. إنه قانون يضع العراق والشعب العراقي في الجانب الخطأ من التاريخ وبمعزل عن الواقع" حسب زعمه.

انتهی/*