plusresetminus
تاريخ النشرWednesday 2 February 2022 - 22:36
رقم : 21334

"الصحة العالمية": اكتشاف متحور فرعي من أوميكرون في 57 دولة

علماء يعددون 6 أعراض جلدية للإصابة بأوميكرون
منظمة الصحة العالمية تقول إنّ متحور فرعي مشتق من أوميكرون أسرع انتشاراً من الأصلي، تم رصده في 57 دولة، وكبيرة خبراء كوفيد في منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أنّ الخوف من المعلومات حول المتحور الفرعي محدودة للغاية.
"الصحة العالمية": اكتشاف متحور فرعي من أوميكرون في 57 دولة
إیصال نیوز/ أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أنّ متحور فرعي مشتق من أوميكرون أسرع انتشاراً من الأصلي، تم رصده في 57 دولة، وفق الدراسات.

والمتحور أوميكرون من فيروس كورونا السريع الانتشار أصبح الطاغي في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافه للمرة الأولى في جنوب أفريقيا قبل 10 أسابيع.

وفي التحديث الوبائي الأسبوعي، قالت منظمة الصحة إنّ المتحور الذي يشكل أكثر من 93% من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منها سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3".

وأضافت أنّ "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96% من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا".

لكن كان هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي آيه.2" التي مرت بمتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دوراً أساسياً في دخول الفيروس خلايا الإنسان.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أنّ "سلالات حُددت بأنها +بي آيه.2+ تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الانفلونزا من 57 بلداً حتى الآن"، مضيفةً أنّه في بعض البلدان يشكل المتحور الفرعي أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها.

وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى إنّه حتى الآن لا يُعرف سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، ودعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.

وتوصّلت دراسات حديثة إلى أنّ "بي آيه.2" أسرع انتشاراً من متحور أوميكرون الأصلي.

وصرحت كبيرة خبراء كوفيد في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كير، للصحافيين، أمس الثلاثاء، الخوف من المعلومات حول المتحور الفرعي محدودة للغاية، لكن بعض البيانات الأولية تشير إلى أن "بي آيه.2" لديها "زيادة طفيفة في معدل النمو مقارنة ب +بي آيه.1".

وبشكلٍ عام فإن أوميكرون يسبب مرضاً أقل حدّة من متحورات سابقة لفيروس كورونا مثل دلتا،ولفتت فان كيرخوف إلى أنه "لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى وجود تغيير في حدة المرض" في المتحورة الفرعية "بي آيه.2".

وشددت على أنه بغض النظر عن السلالة، يظل كوفيد مرضاً خطيراً وعلى الناس السعي لتجنب الإصابة به.

وقالت: "نريد أن يكون الناس على دراية بأن هذا الفيروس مستمر في الانتشار والتطور"، مضيفةً "من المهم حقاً أن نتخذ إجراءات لتقليل تعرضنا لهذا الفيروس، بغض النظر عن المتحور الذي ينتشر".

*علماء يعددون 6 أعراض جلدية للإصابة بأوميكرون

وكشف علماء أوبئة بريطانيون عن أنّ المصابين بسلالة أوميكرون من عدوى فيروس كورونا أصبحوا أكثر عرضة لأمراض الجلد.

وأكد العلماء أنه غالباً ما تشبه العلامات الإصابة بمتحور أوميكرون علامات الإصابة بالسارس، لكن لها ميزات معينة، وفقاً لتقرير منتدى الطب البريطاني.

وقام العلماء بتسمية 6 علامات رئيسية لأوميكرون، والتي يمكن تحديدها من خلال حالة الجلد.

قد يُعاني المرضى من "أصابع القدم القلبية" على أقدامهم، فقد يتغير لونها، ويصبح أحمر أو أرجوانياً، وقد يشعر المصاب أيضاً بالحكة أو الطفح الجلدي، كما يمكن أن يشير تشقق الشفاه أو التهابها إلى وجود عدوى أوميكرون، ويجدر القلق بشكل خاص عندما تصبح مزرقة أو رمادية شاحبة، وهذا يشير إلى وجود آفة في الجهاز التنفسي.

بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب الجلد بطفح جلدي أو بقع تسبب الجرب، وأيضاً في حالة عدوى أوميكرون، قد يظهر على الشخص علامات مشابهة للحرارة الشائكة، وتهيج الجلد الذي يحدث بسبب تعرّق الشخص بشدة.

انتهی/*
1
مصدر : المیادین
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني