plusresetminus
تاريخ النشرSunday 21 November 2021 - 15:22
رقم : 19912
خطاب "لطمأنة حلفاء" امريكا؛

أوستن: الهدف الرئيسي لواشنطن هو تعزيز تحالفاتها في الشرق الأوسط

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يقول إنّ بلاده ستنظر في "كل الخيارات الضرورية" إذا فشلت الحلول الدبلوماسية مع إيران، ويؤكد أنّ واشنطن ما زالت قادرة على نشر "قوة ساحقة" في الشرق الأوسط.
أوستن: الهدف الرئيسي لواشنطن هو تعزيز تحالفاتها في الشرق الأوسط
إیصال نیوز/ قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم السبت، إنّ بلاده قادرةٌ على نشر "قوة ساحقة" في الشرق الأوسط، مؤكداً أنّها "ستنظر في كل الخيارات الضرورية" في حال فشل الدبلوماسية في وقف البرنامج النووي الإيراني.

وقال أوستن إنّ "التزام الولايات المتحدة الأمن في الشرق الأوسط قوي ومؤكَّد"، وأضاف "أننا ما زلنا ملتزمين نتيجة دبلوماسية للقضية النووية. لكن إذا لم تكن إيران مستعدة للمشاركة بصورة جدية، فسننظر في كل الخيارات الضرورية للمحافظة على أمن الولايات المتحدة".

وجاءت تصريحات أوستن هذه في العاصمة البحرينية المنامة، ردّاً على أسئلةٍ خلال مؤتمر "حوار المنامة"، بشأن استعداد واشنطن للجوء إلى خيارٍ عسكريٍّ في المنطقة، إذا لزم الأمر.

ونفى أوستن، في الوقت نفسه، معلوماتٍ تُفيد بأنَّ الولايات المتحدة أصبحت مترددة في استخدام القوة.

وردّاً على سؤالٍ عن سبب عدم رد واشنطن على هجوم الطائرات المسيّرة والمدفعية الشهر الماضي على قاعدةٍ يستخدمها التحالف الأميركي في سوريا،قال أوستن إنّ "الولايات المتحدة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها"، مؤكداً أنّ بلاده ستدافع عن نفسها "في الزمان والمكان اللذين تختارهما".

وتابع "لا ينبغي لأيِّ بلدٍ أو أي شخصٍ أن يخطئ في ذلك. نحن ملتزمون الدفاع عن أنفسنا ومصالحنا، وهذا يشمل شركاءنا أيضاً. كما أننا ملتزمون عدم السماح لإيران بامتلاك سلاحٍ نوويٍّ".

وأوضح أوستن أنَّ الهدف الرئيسي لواشنطن هو تعزيز تحالفاتها التي "لا مثيل لها" في الشرق الأوسط، لكنه أشار إلى أنّ التدخل العسكري يبقى خياراً مع انتشار عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين في المنطقة.

وقال وزير الدفاع الأميركي، في وقت سابق، إنّ "سلوك إيران في الخليج يؤثّر في الجميع، ولن يتم التسامح مع هذا النوع من السلوك، فنحن لدينا القدرة على الدفاع عن مصالحنا وشركائنا".

من جهته، دعا رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، إلى "تحركات عملية" في المنطقة، بما في ذلك "تطبيق كامل لحظر إرسال الأسلحة من جانب إيران" إلى حركة "أنصار الله" في اليمن.

وتأتي زيارة أوستن للبحرين قبل أيام من العودة إلى المحادثات بين إيران والدول الغربية، والمتعلّقة بالاتفاق النووي الإيراني.

وقال المبعوث الأميركي إلى طهران، روبرت مالي، خلال المؤتمر نفسه، إنّ الوقت ينفد بشأن العودة إلى الاتفاق إذا استمرت إيران في إحراز "تقدم" في برنامجها النووي.

انتهی/*
0
مصدر : المیادین
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني