plusresetminus
تاريخ النشرFriday 1 October 2021 - 10:30
رقم : 19002

فصائل المقاومة الفلسطينية: استمرار جرائم الاحتلال سيكون صاعقاً لتفجير الأوضاع

قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تنعى شهداء القدس المحتلة والضفة وغزة، وتحذّر من "تطورات الأحداث على امتداد فلسطين".
فصائل المقاومة الفلسطينية: استمرار جرائم الاحتلال سيكون صاعقاً لتفجير الأوضاع
إیصال نیوز/ حذّرت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الخميس، في بيان لها، من "تطورات الأحداث المتلاحقة على امتداد فلسطين، ومحاولة قيادة العدو فرضَ وقائع على الأرض، وتصاعُد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وقتل الأبرياء بدم بارد"، وأكدت أن ذلك سيستدعي "ردوداً قاسيةً من نوعٍ خاص".

ونعت فصائل المقاومة جميع الشهداء، الذين ارتقوا على مدى الأيام الأخيرة، في القدس المحتلة والضفة وغزة، وقالت إنّ "الجريمة النكراء الأخيرة، والمتمثّلة بإعدام الشهيد محمد عمار عند السياج الفاصل شرقي البريج، هي تجاوزٌ لكل الخطوط الحمر".

وأضافت "فلتعلمْ قيادة الاحتلال بأنّ الغرفة المشتركة تنذرها من أنّ استمرار هذه الجرائم سيكون صاعقاً لتفجير الأوضاع، الأمر الذي يتحمّل العدو مسؤوليته كاملاً".

وحيّت الغرفة المشتركة الجماهير والمجاهدين الأبطال في الضفة والقدس المحتلة وغزة، والذين "يسطّرون صفحاتٍ مشرّفةً في مقارعة الاحتلال، في كل الوسائل"، معاهدةً الفلسطينيين على "أننا سنبقى، كما عهدونا، سيفاً ودرعاً لهم، وألاّ نسمح للاحتلال بالاستفراد بهم أو التغوّل عليهم، من دون أن يدفع ثمن اعتداءاته وضريبة احتلاله وعدوانه".

يأتي ذلك بعد أن ارتقى ثلاثة شهداء فلسطينيين في الساعات الماضية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، توزّعوا على الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، وآخرهم هو محمد عمار، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم البريج في القطاع.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فلقد استُشهد الشاب محمد عبد الكريم عمار (41 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال في شرقيّ مخيم البريج وسط قطاع غزة.

من جهتها، نعت "لجان المقاومة في غزة" الشهيد عمار، واصفةً الحادثة بـ"جريمة حربٍ دولية"، كما دعت إلى محاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية والمحكمة الجنائية، بالإضافة إلى تصعيد الموقف الرسمي.

وفي القدس المحتلة، أعدمتْ قوات الاحتلال السيدة إسراء خزايمية، في البلدة القديمة. وأطلق جنود الاحتلال النار عليها، زاعمِينَ محاولتَها تنفيذَ عملية طعن عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.

وقامت قوات الاحتلال بإعدام الشهيد علاء زيود من مسافة صفر، على الرغم من إصابته بالرصاص عقب اقتحامها بلدة برقين فجر يوم الخمیس.

وأظهرت المشاهد لحظة اغتياله بأيدي قوات الاحتلال، بعد أن نشرت قنّاصيها في المنطقة، خلال الاقتحام الذي استمرّ ساعات.

انتهی/*
0
مصدر : المیادین
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني