plusresetminus
تاريخ النشرSaturday 21 August 2021 - 06:21
رقم : 18264
احتجاجاً على استمرار القصف التركي؛

"قسد" تتوعد أنقرة وتطالب بموقف واضح من موسكو وواشنطن

التوتر والتصعيد يتواصل بين قسد والاحتلال التركي، وتنسيقات المسلّحين تتهم قوات "قسد" بتنفيذ هجماتٍ صاروخيةٍ على نقطتي مراقبة للاحتلال التركي.
"قسد" تتوعد أنقرة وتطالب بموقف واضح من موسكو وواشنطن
إيصال نیوز/ يتواصل التوتر والتصعيد بين "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة، والاحتلال التركي والمسلحين الموالين له من جهةٍ أخرى، على امتداد الشريط الحدودي من ريفي منبج والباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وصولاً إلى بلدتي تل تمر وأبو رأسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، ما خلّف خسائر بشريةٍ وماديةٍ في صفوف الطرفين.

واتّهمت تنسيقات المسلحين قوات "قسد" بتنفيذ هجماتٍ صاروخيةٍ على نقطتي مراقبة للاحتلال التركي في قريتي المناخ وعنيق الهوى بريف بلدة أبو رأسين، شمالي غربي الحسكة.

كما طالت الاتهامات "قسد" بقصفٍ بالصواريخ وقذائف الهاون على أحياء مدينة عفرين وقرية الكريدية بريف الباب شمالي مدينة حلب، ما أدّى إلى وقوع 4 ضحايا وإصابة 4 أشخاصٍ آخرين.

فيما شهدت بلدتي أبو رأسين وتل تمر ومدينة منبج قصفاً عنيفاً من الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة له، ما أدّى إلى وفاة امرأةٍ وطفلةٍ وإصابة 16 آخرين.

وقصف طائرة مسيرة كذلك مقرّ "العلاقات العسكرية لقسد" في بلدة تل تمر، ما أدّى إلى مقتل 4 عناصر من "قسد" بينهم قيادية، بالإضافة الى استهداف آلية تقل القيادي في القوات ريناس روج على طريق عامواد ـ الحسكة، ما تسبَّب بمقتله.

وأصدرت "قوات سوريا الديمقراطية" بياناً اعتبرت فيه أنَّ هذه الهجمات "تُظهر بلا شكّ أنَّ الدولة التركية المحتلة اتّخذت قراراً جديداً بالتصعيد، وأنَّ هجمات المحتلين على أبناء المنطقة بشكلٍ عامٍّ وعلى مناطق شرقي الفرات بشكلٍ خاصٍّ دخلت مرحلةً جديدةً".

وأضافت القوات في بيانها أن "هذه الهجمات الوحشية خلال الأسبوع الماضي، وخاصّةً تلك التي حدثت بالأمس، علامةٌ واضحةٌ على مستوى التصعيد".

وتابع أن قوات سوريا الديمقراطية تؤكّد "كيف قمنا منذ البداية بحماية شعبنا والمنطقة بأكملها من إرهاب داعش، وكيف أبدينا مقاومةً تاريخيّةً ضد الاحتلال التركي"، وأشارت إلى أنَّها "من اليوم وصاعداً لن نظل صامتين في وجه هجمات الاحتلال التركي".

وأوضح البيان أنَّ "الصمت والموقف الغامض للدول الضامنة لوقف إطلاق النار، مثل الولايات المتحدة وروسيا، يشجعان الدولة التركية على تكثيف هجماتها على مدنيينا وعلى أراضينا. ومن هنا، فإننا نذكّرهم بمسؤولياتهم وندعوهم لتوضيح موقفهم".

وكانت "قسد" قد استقدمت تعزيزاتٍ عسكريةً ضمّت أكثر من 400 عنصراً وعدداً كبيراً من الآليات إلى بلدتي تل تمر وأبو رأسين بريف الحسكة، تحسباً لأيِّ هجومٍ تركيٍّ جديدٍ على المنطقة. كما تظاهر عددٌ من أهالي بلدتي أبو رأسين وتل تمر أمام القاعدة العسكرية الروسية في محطة الأبقار عند المدخل الشمالي لبلدة تل تمر، احتجاجاً على استمرار القصف التركي، وللمطالبة بتدخّلٍ روسيٍّ فوريٍّ لإيقافه.

انتهی/*
0
مصدر : المیادین
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني