plusresetminus
تاريخ النشرThursday 5 August 2021 - 12:16
رقم : 17970

كيف طورت التكنولوجيا الرياضيين المعاصرين؟

على الرغم من أنه لطالما كان الرياضيون الأكثر موهبة على الصعيد البدني والتقني بيننا؛ فإنهم يجدون طرقا جديدة لنقل أدائهم إلى المستوى الأفضل. وفي الواقع، حقّقت التكنولوجيا قفزات خلال السنوات الأخيرة، حيث أدّى استخدامها لجعل الرياضيين المعاصرين أفضل.
كيف طورت التكنولوجيا الرياضيين المعاصرين؟
إيصال نیوز/ وذكر تقرير -نشره موقع "سبورتس رتريفير" (sportsretriever) الأميركي- أن أفضل الرياضات الاحترافية أضحت تستخدم البيانات لتحسين أداء رياضيّيها. وخلال التدريبات، يمكن للرياضيين ارتداء الأجهزة التي من شأنها أن تراقب معدلات ضربات القلب وتتبع حجم الجهد الذي يبذلونه.

وأفاد التقرير أنه من المُمكن إرسال هذه المعلومات مرة أخرى إلى المدربين لمعرفة المكان الذي يحتاج فيه رياضيّيهم لتحسين أدائهم. فعندما تكون على مستوى عال من الرياضة؛ يُمكن لأي تحسّن صغير أن يصنع الفارق.
* التحليل

وقال التقرير إن الأمر لا يتعلّق فقط بالبيانات التي جُمعت خلال التدريب والتي تعدّ مفيدة لتحسين أداء الرياضيين الحديثين؛ وإنما أيضا بالبيانات التي يقع جمعها خلال الحدث الرياضي. وفي الحقيقة، عند إعداد إحدى الفرق لمواجهتهم القادمة، يمكن للمدربين إلقاء نظرة على ساعات من المشاهد المُسجّلة على الفريق المنافس.

ويُمكن أن يساعد هذا التحليل على اكتشاف نقاط الضعف والحصول على الأفضلية أمام المنافسين.
* العلوم الرياضية

وأضاف التقرير أن العلوم الرياضية تعدّ أمرا مهما في عالم الرياضيين بالعصر الحديث، حيث تجعلهم على اتصال دائم مع الإطار الطبي. وتجدر الإشارة إلى أن معظم الفرق الرياضية أو الأندية تملك طبيبا واحدا على الأقل.

في المقابل، من المرجح أن يكون لديهم مجموعة كاملة من الأطباء متاحة لهم.وتلعب العلوم الرياضية دورا حيويا في الوقاية من الإصابات التي من الممكن أن يُعاني منها كبار الرياضيين، والتي قد تؤدي إلى إنهاء مسيرة عدد من النجوم. وبدلا من ذلك، تسمح العلوم الرياضية لبعض أفضل الرياضيين باللعب لمواسم قليلة إضافية.

* ملابس رياضية أفضل
يشير التقرير إلى أنه منذ سنوات، منحت التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الملابس الرياضية الرياضيّين الحديثين الأفضليّة على نظرائهم. وفي ظل وجود الأزياء الرسمية -التي تسمح أكثر بدخول الهواء- أصبح الرياضيّون أكثر حرية وقادرين على تحقيق أداء أعلى دون أن يكونوا مقيّدين بالملابس التي يرتدونها.

ويمكن أن يكون للمعدات تأثير كبير على مستوى الأداء، حيث إن أي شيء من شأنه أن يصنع الفارق بالنسبة للرياضي. وفي حال كان ذلك بمثابة وسيلة جديدة لارتداء شيء ما؛ فستجعلك التكنولوجيا تحصل على ذلك الفارق.

* الواقع الافتراضي
مع التقدم في تكنولوجيا الواقع الافتراضي -خلال السنوات الأخيرة- أصبح باستطاعة الرياضيين الخروج خلال الليلة التي ينافسون فيها بالتزامن مع ممارستهم للتدريب. وعموما، يُمثّل ضجيج الحشود المفتاح للفوز بالمعركة النفسية في الرياضة. وفي حال استطعت تكرار ذلك أثناء التدريب؛ فستكون لك الأفضلية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُستخدم الواقع الافتراضي خلال التدريب للمساعدة على تصوّر ما سيقوله المدربون لرياضيّيهم، ومنحهم فهما أكبر لكيفية تحسين أدائهم.

ويبدو أن الرياضيين يتحسنون أكثر فأكثر، إذ يظهر ذلك من خلال عدد المرات التي يقع فيها تحطيم الأرقام القياسية العالمية خلال دورة الألعاب الأولمبية. وفي الحقيقة، لعبت التكنولوجيا دورا كبيرا في تحسّن الرياضيين المعاصرين، وستستمر في القيام بذلك بالتزامن مع تطوّرها.

انتهی/*
0
مصدر : الجزیرة
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني