plusresetminus
تاريخ النشرMonday 26 July 2021 - 11:48
رقم : 17812

تونس: سعيّد يعلن توليه السلطة التنفيذية.. و"النهضة": يريد بثّ الفوضى والفتنة!

بعد الاحتجاجات التي شهدتها تونس الأحد، الرئيس التونسي قيس سعيّد يترأس اجتماعاً طارئاً للقيادات العسكرية والأمنية، ويقرّر إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي. واقتحم عدد من المحتفلين بعد إعلان قرارات سعيّد عددا من مقرات حزب النهضة وطوقت قوات من الجيش مبنى البرلمان.
تونس: سعيّد يعلن توليه السلطة التنفيذية.. و"النهضة": يريد بثّ الفوضى والفتنة!
إيصال نیوز/ أفادت الأنباء بأنّ الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ترأّس اجتماعاً طارئاً للقيادات العسكرية والأمنية، قرّر بعده أن "يتولى السلطة التنفيذية"، وذلك مع عودة الاحتجاجات إلى عدد من المدن التونسية.

وقرّر الرئيس سعيّد إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي. كما أكد سعيّد أن "هذه القرارات ليست تعليقاً للدستور، ولا خروجاً عنه".

وقال سعيّد: "ما أقوم به الآن هو في إطار القانون، ولا يمكن أن أبقى صامتاً، وملاحظاً ما يجري، بل يجب أن أتحمّل المسؤولية، وقد تحمّلتها".

کذلك، فإن "الرئيس سعيّد قرّر تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي"، كما قرّر "رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان". وهناك أنباء عن اعتقالات تطال شخصيات تونسية مهمة.

مراسل الميادين بدوره أشار إلى انتشار عناصر الجيش في العاصمة التونسية، وقال إن متظاهرين يهتفون تأييدا للجيش.

في المقابل، قال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي لوكالة "رويترز" :"ما قام به قيس سعيد انقلاب على الثورة والدستور".

وأضاف أن "أنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة".

وقال النائب عن حركة النهضة محمد القوماني إن "رئيس الحكومة المشيشي محتجز في قصر قرطاج".

وفي وقت سابق من يوم الأحد، اتَّهم القيادي في حركة "النهضة" التونسية، رفيق عبد السلام، الرئيسَ التونسي قيس سعيّد بأنه "يريد بثّ الفوضى والفتنة"، مشيراً إلى أنه "لن يصل إلى تحقيق مبتغاه"، وفق تعبيره.

وقال عبد السلام إنّ "كل عمليات إحراق مقارَّ النهضة وتخريبها تقف وراءها تنسيقيات قيس سعيّد"، معتبراً أن "غرفة مظلمة في قرطاج، إلى جانب بلطجية من المرتزقة، يوجّهون عمليات الإحراق والتخريب".

وأضاف عبد السلام أن "سعيّد يريد تنصيب نفسه الحاكمَ المطلق عن طريق تنسيقيات شعبوية فوضوية، متحالفة مع البلطجية". ورأى عبد السلام أن "على قيس سعيّد أن يختار بين الفوضى والدولة.. وألاّ يختبئ وراء مجلس الأمن القومي".

وكانت مراسلة الميادين أفادت بقيام تظاهرة أمام مقر حركة "النهضة" في الكاف، "حيث اقتلع المشاركون فيها لافتات الحركة".

وأضافت أنَّ محتجّين آخرين قاموا باقتحام مقرّ الحركة في كل من توزر، جنوبي البلاد، وفي مدينة سوسة التي تشهد احتجاجات واسعة.

وعلّقت حركة "النهضة" على ما جرى بالقول إن "مجموعات فوضوية عمدت إلى الاعتداء على بعض مقارّ الحركة في البلاد". وتُنَظَّمُ احتجاجاتٌ في عدد من المحافظات التونسية، منها توزر والقيروان وسيدي بو زيد في باردو، بالقرب من مقرّ البرلمان. وتحمل هذه التحركات المطالب نفسها، متمثّلةً بحلّ البرلمان ورحيل حكومة هشام المشيشي.

انتهی/*
1
مصدر : المیادین
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني