plusresetminus
تاريخ النشرTuesday 29 June 2021 - 12:23
رقم : 17377

استهداف القاعدة الأميركية في دير الزور بقذائف صاروخية

القوات الأميركية في سوريا ردت الهجوم، بإطلاق قذائف مدفعية
ردٌّا على استهداف فصائل المقاومة عند الحدود السورية العراقية أصیبت القاعدة الأميركية غير الشرعية في حقل العمر شرقيّ دير الزور بقذائف صاروخية.
استهداف القاعدة الأميركية في دير الزور بقذائف صاروخية
إيصال نیوز/ تحدّثت مصادر أهلية للميادين عن سماع أصوات انفجارات داخل القاعدة الأميركية غير الشرعية في حقل العمر شرقي دير الزور.

وأفادت المصادر بتحليق مكثَّف للطيران الأميركي فوق القاعدة، مشيرةً إلى أن القصف تم بستة صواريخ.

ولفتت إلى استنفار كبير للقوات الأميركية في ريف دير الزور الشرقي، وداخل قاعدة العمر.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن القصف جاء رداً على استهداف فصائل المقاومة عند الحدود السورية العراقية.

في المقابل، أكد الكولونيل واين ماروتو المتحدث العسكري الأميركي باسم قوات التحالف إن "قوات أميركية تعرضت لهجوم بعدة صواريخ، يوم أمس الإثنين، لكن التقارير الأولية لم تشر إلى أي إصابات".

وأضاف ماروتو في تغريدة له على "تويتر" أن "الهجوم وقع الساعة 7:44 بالتوقيت المحلي وأنه يجري حالياً تقييم الأضرار". ولم يتطرق المتحدث إلى الجهة المتوقع أن تكون قد نفذت الهجوم.

ومن جانب آخر صرح متحدث باسم التحالف الیوم الثلاثاء أن القوات الأمیرکیة في سوريا ردت على قصف بالصواريخ بإطلاق قذائف مدفعية.

وفجر أمس الإثنين، أكدت وكالة "سانا" السورية استشهاد طفل وثلاثة مدنيين في اعتداء أميركي على المنطقة الحدودية مع العراق، في أقصى ريف دير الزور الشرقي.

وتعرّضت المنطقة الحدودية مع العراق، في أقصى ريف دير الزور الشرقي، لعدوان جوي بطائرات حربية، بعد منتصف الليل، تسبب باستشهاد طفل وإصابة 3 مدنيين.

وفي السياق، تحدثت "سانا" عن أن الاحتلال الأميركي جدّد انتهاكه السيادة السورية، بحيث أدخل بعد ظهر الأمس رتلين مؤلَّفين من 60 آلية دخلت من الأراضي العراقية، وهي محمّلة بالإمدادات اللوجستية لدعم قواعده غير الشرعية في منطقة الجزيرة السورية.

ووفق "سانا"، تُدخل قوات الاحتلال الأميركي، بصورة متكررة، قوافلَ من الشاحنات المحمَّلة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية للحسكة، عبر المعابر غير الشرعية، لتعزيز وجودها اللاشرعي في منطقة الجزيرة السورية، ولضمان استمرار سرقة النفط والثروات الباطنية السورية، بمساعدة "قسد" والمجموعات المسلَّحة، التي تدعمها وتشغّلها في المنطقة.

انتهی/*
1
مصدر : المیادین
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني