plusresetminus
تاريخ النشرTuesday 23 February 2021 - 16:51
رقم : 15020

أیها الساسة اسمعوا و عوا...قصة جحا و الرجل سئ الحال

هكذا تدار جميع الازمات والمشاكل في أکثر البلاد، يتم خلق الازمات والمشاكل دائماً ثم يتم التفاوض عليها، والمطلوب أن نشكرهم للرجوع إلي الحال القديمة دون منفعة أو أى تطور!!
أیها الساسة اسمعوا و عوا...قصة جحا و الرجل سئ الحال
إیصال نیوز/ يحكي ان في يوم من الأيام ذهب رجل إلي جحا يستشيره ويشكي له حاله قائلاً : أنا أعيش مع زوجتي وأمي وحماتي وأطفالي الستة في غرفة واحدة، فماذا أفعل حتي يتحسن حالي وتستقيم حياتي ؟ فقال جحا : قم بشراء حماراً واجعله يعيش معكم في نفس الغرفة وتعالي الي بعد يومين واخبرني ماذا حدث معك .

ففعل الرجل مثلما طلب منه جحا وعاد إليه بعد يومين ليخبره أن الحال قد إزداد سوءاً، فقال جحا : إذا جرب انن تشتري خروفاً وتضعه معكم في نفس الغرفة وعد إلي بعد يومين، ففعل الرجل ذلك من جديد وعاد إلي جحا ليخبره أن الحال يزداد سوءاً، فقال له جحا ، اشتري دجاجاً وضعه معكم في نفس الغرفة وعد الي بعد يومين، فجاءه الرجل بعد يومين وهو يقول له : لقد أوشكت علي الانتحار يا جحا والامر يزداد سوءاً وقد كرهت حياتي وعيشتي .

فقال له جحا : اذهب إلي السوق وقم ببيع حمارك وعد بعد يومين، ففعل الرجل وعاد إلي جحا ليخبره أن الحال بدأ في التحسن قليلاً، فقال له جحا : اذهب للسوق وبع خروفك وعد بعد يومين، ففعل الرجل وعاد ليخبره أن الحال أصبح أفضل بكثير، فقال له جحا : اذهب للسوق وبع الدجاج وعد بعد يومين، ففعل الرجل وعاد بعد يومين يقول له : لقد أصبحت الآن في أفضل حال!!

 نعم وللأسف، أیامنا تمر مرّ السحاب و الساسة هم یخلقون الأزمات وثم یحتفلون بحلها وهم فخورون بقدرة عقولهم؟!فمتی ینتهی؟

انتهی/*
1
مصدر : م. قصص واقعیة
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني