في اليوم الـ658 من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال استهداف النازحين المجوّعين وطالبي المساعدات، ضمن حملة إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 21 شهرا، بینما حركة حماس تؤكد التزامها بالمسار التفاوضي ومسؤوليتها الوطنية في الردود، وتستنكر تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف، مشددةً على رغبتها بالتوصل إلى اتفاق دائم لوقف النار.
قال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان في لقاء خاص مع قناة "الجزيرة"، إن ايران مستعدة لأي تحرك عسكري إسرائيلي، مؤكدا أن ادعاء القضاء على برنامج طهران النووي مجرد وهم.
تحدث أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كلمة له مصورة، هي الأولى له منذ مارس/آذار الماضي، عن إستراتيجية المقاومة في المرحلة الحالية، موجها عتابا للأمة والأنظمة الحاكمة، ومؤكدا أن المقاومة في جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة.
قال وزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" إذا أراد الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا والمانيا المعروفة باسم E3 ) أن يلعبوا دوراً، فعليهم التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسة التهديد والضغط البالیة، بما في ذلك التهديد بتطبيق آلية "سناب باك"، التي تفتقر إلى أي أساس أخلاقي أو قانوني.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ان ما يُسمى بآلية الزناد لا أساس قانوني له؛ واللجوء إلى مثل هذه الآلية يفتقر إلى البعد الأخلاقي والقانوني والسياسي.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن كيان الاحتلال خرب الدبلوماسية وأن بإمكان واشنطن إحياءها وشدد على تمسك طهران ببرنامج نوويٍ سلمي وإنهاء الحظر. من جانبه قال مساعد وزير الخارجية سعيد خطيب زادة إن أميركا لن تنالَ في المفاوضات ما فَشِلَتْ في تحقيقه بالحرب.
أكد إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني بتصرفه الإجرامي الأخير تجاوز كل الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلاً: "الطرف المقابل ارتكب ما جعل استمرار التفاوض بلا معنى."
الكرملين يقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب استعداد بلاده لدعم تسوية دبلوماسية للملف النووي الإيراني.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن الحل الدبلوماسي يتطلب رفع العقوبات بالكامل واحترام حقوق إيران النووية وأضاف: الطريق إلى الاتفاق يمر عبر طاولة المفاوضات، لا عبر وسائل الإعلام.
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء ان إيران تواصل المسار المحدد في المفاوضات غير المباشرة، وأن خطها الأحمر هو التخصيب في الأراضي الإيرانية.
أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا ، وأكد أنه "إذا كانت الحكومة الأمريكية صادقة في ادعائها القلق من احتمال صناعة سلاح نووي في إيران، فنحن سنطمئنهم بهذا الشأن، لكن إيران لن ترضخ أبدًا للقوة. نحن لا نأخذ إذنًا من أحد لنمو وتطور شعبنا".
قال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي انّ ايران لا تنتظر الإذن من أحد لتخصيب اليورانيوم، والجمهورية الإسلامية لها سياسة خاصة بها تنتهجها. ورأى سماحته أننا لا نعتقد أن تصل المفاوضات الى نتيجة.
أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاحد الى اقوال الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي قال "يجب أن نضمن عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية"، مؤكدا ان هؤلاء يستطيعون التحقق بالطريقة التي يناسبهم، لكنني كإنسان، أنا لا أقبل أي فرض واكراه؛ فليصعدوا وليهبطوا، أنا لا اقبل بالفرض، ولن نتخلى بأي حال عن النشاط النووي السلمي".
اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انه لن تتم ازالة أي من المنشآت النووية الإيرانية، واعتبر الحفاظ على التخصيب داخل إيران أحد مبادئها الثابتة في المفاوضات، لافتا الى ان قدرات ايران العسكرية ردعت اميركا عن استخدام القوة العسكرية.
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران مستعدة للتوصل إلى اتفاق في الإطار المحدد ومع الحفاظ على المصالح الوطنية، ولكن إذا كانوا لا يريدون التفاوض معنا من موقف متساوٍ، فسنواصل طريقنا"، وكما قال قائد الثورة، نحن لسنا متفائلين ولا متشائمين.