QR codeQR code

الشيباني يلتقي وزيرا إسرائيليا والمبعوث الأميركي في باريس

20 Aug 2025 ساعة 8:52

بحث وزير خارجية الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، الثلاثاء، مع وفد إسرائيلي في العاصمة الفرنسية باريس، خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن السوري، والتوصل إلى تفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية.


إيصال نيوز/ ويأتي ذلك بعد أنباء عن اجتماع لوزير الشؤون الاستراتيجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي رون ديرمر برفقة المبعوث الأميركي توماس باراك مع الشيباني.

ونقلت "القناة 12" العبرية الخاصة عن مصدرين قالت إنهما "مطلعان" دون الكشف عن هويتهما، أن "ديرمر وباراك سيلتقيان الشيباني في باريس الليلة، لبحث الترتيبات الأمنية على الحدود بين البلدين"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وذكرت الوكالة السورية أن الشيباني "التقى الثلاثاء بباريس، وفدا إسرائيليا (دون تحديد هويته) لمناقشة عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري".

وفي 24 يوليو/ تموز الماضي، قال باراك في تدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأميركية، إن "وزراء إسرائيليين وسوريين بارزين (لم يحددهم) اتفقوا على الحوار في إطار جهود خفض التصعيد، وذلك خلال اجتماع جمعهم في العاصمة الفرنسية باريس".

وعقب ذلك بيوم، ادعت "القناة 13" العبرية الخاصة، نقلا عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ"الكبير" دون تسميته، أن ديرمر التقى في باريس الشيباني بحضور باراك، واصفا اللقاء في حينه بأنه كان "مهما للغاية".

بينما أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي في حينه بأن اللقاء "توسطت فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، ويعد "أرفع لقاء رسمي بين إسرائيل وسوريا منذ أكثر من 25 عاما".

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، أن الهدف من الاجتماع كان "التوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوب سوريا، بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا".

وقالت "سانا" إن نقاشات الثلاثاء، مع الوفد الإسرائيلي تركزت على "خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء (جنوب)، وإعادة تفعيل اتفاق 1974".

وأشارت إلى أن "هذه النقاشات تجري بوساطة أميركية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها".

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.

ورغم أن الإدارة السورية المؤقتة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب غارات جوية على سوريا ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

انتهی/*


رقم: 46322

رابط العنوان :
https://www.isalnews.ir/ar/news/46322/الشيباني-يلتقي-وزيرا-إسرائيليا-والمبعوث-الأميركي-في-باريس

إيصال نیوز
  https://www.isalnews.ir