QR codeQR code

مباحثات مصرية قطرية بالقاهرة وحماس توافق على مقترح صفقة جديدة

19 Aug 2025 ساعة 8:39

في اليوم الـ683 من حرب الإبادة علی قطاع غزة، وافقت الفصائل الفلسطينية على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما مقابل تبادل جزئي للأسرى، فيما لم تعلن إسرائيل موقفها حتى الآن.


إيصال نيوز/ يشهد قطاع غزة يومه الـ683 من حرب الإبادة على وقع ارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 263 شهيدا بينهم 112 طفلا. ودعت منظمة العفو الدولية إلى رفع الحصار فورا عن قطاع غزة ومن دون شروط وفرض وقف دائم لإطلاق النار.

يأتي ذلك في وقت قال فيه موقع "والا" الإسرائيلي، نقلا عن مصادر عسكرية، إن نحو 80 ألف جندي إسرائيلي سيشاركون في محاصرة مدينة غزة.

سياسيا، أبلغت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء من قطر ومصر بموافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، فيما حذّر وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الاستسلام أمام حركة حماس، قائلا إن إيقاف الحرب سيكون بمثابة "بكاء لأجيال وإضاعة فرصة هائلة".

ينص المقترح الجديد على تبادل 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة مقابل 1700 أسير فلسطيني بينهم 45 من ذوي المؤبدات و15 من ذوي الأحكام العالية.


وكان مصدر مطلع قال للجزيرة إن المقترح الحالي هو أفضل حل لتجنيب سكان القطاع التصعيد العسكري حيث يتم وقف القتال 60 يوما وستعيد قوات الاحتلال تموضعها لإتاحة إدخال المساعدات

ولم تبد إسرائيل قبولا ولا رفضا لهذا المقترح، في حين نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية أن نحو 80 ألف جندي إسرائيلي سيشاركون في محاصرة مدينة غزة. كما اعتبر مسؤول عسكري مطلع أن عملية احتلال مدينة غزة ستكون واسعة وستشكل خطرا كبيرا على الجيش الإسرائيلي.

هذا وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على الأهمية القصوى للجهود المتواصلة بالتنسيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، في حين أفاد مصدر في حماس للجزيرة بموافقة الحركة على مقترح جديد من الوسطاء.

وأكد الجانبان، خلال لقائهما الأمس الاثنين، على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل دون عوائق، إلى جانب الإفراج عن الأسرى، مشددين على رفضهما القاطع لأي إعادة احتلال عسكري للقطاع أو تهجير الفلسطينيين، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وتقوم مصر وقطر والولايات المتحدة بجهود وساطة بين إسرائيل وحركة (حماس) للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرت آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في الدوحة أسابيع برعاية الوسطاء، قبل أن تنتهي في 25 يوليو/تموز الماضي من دون أن تسفر عن نتيجة.

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأمس الاثنين، أن وفودا فلسطينية وقطرية موجودة في بلاده لبحث جهود التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك من أمام الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع غزة، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الذي يحضر لأول مرة بالمعبر.

وقال عبد العاطي إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض قيودا في تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده مستعدة لإغراق غزة بكل المساعدات مع إنهاء العقبات الإسرائيلية.

انتهی/*


رقم: 46315

رابط العنوان :
https://www.isalnews.ir/ar/news/46315/مباحثات-مصرية-قطرية-بالقاهرة-وحماس-توافق-على-مقترح-صفقة-جديدة

إيصال نیوز
  https://www.isalnews.ir