الحرب على غزة مباشر.. حكومة نتنياهو تقر خطة الاجتياح والمقاومة تتوعد بإفشالها
إيصال نيوز/ وافق الكابينت الإسرائيلي فجر الجمعة، بعد جلسة مطولة، على اقتراح نتنياهو بشأن احتلال کامل لقطاع غزة بدأ من مدينة غزة.
العملية التي يعدها جيش الحتلال الإسرائيلي حاليا تقتصر على مدينة غزة، والهدف إجلاء جميع المدنيين من مدينة غزة للمخيمات الوسطى ومناطق أخرى بحلول 7 أكتوبر، وسنفرض حصارا على مقاتلي حماس الذين سيبقون بمدينة غزة وفي الوقت نفسه سننفذ عملية برية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مكتب نتنياهو: الكابينت تبنى إقامة حكم مدني بديل في غزة ليس لحماس أو للسلطة الفلسطينية.
کما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بأن الكابينت السياسي - الأمني أقر مقترح نتنياهو بشأن غزة بالأکثرية.
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي عن الليكود عميت هليفي للإذاعة الإسرائيلية إن الخطة التي أقرتها الحكومة تقضي بالسيطرة على كل قطاع غزة.
وقبل ذلك بساعات، توعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الأخرى بإحباط خطة نتنياهو، مؤكدة أن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا عبر المفاوضات أو بأثمان باهظة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، الأمس الخميس، إن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، "انقلاب" على مسار المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وذكرت الحركة أن "مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكّد أنه يسعى للتخلص من أسراه والتضحية بهم خدمة لمصالحه الشخصية".
الحركة أكّدت أن "غزة ستبقى عصيّة على الاحتلال، ولن تقبل بمحاولات فرض الوصاية عليها"، مشددة على أن "أي توسيع للعدوان على الشعب الفلسطيني لن يكون نزهة، بل سيكون ثمنه باهظاً ومكلفاً على الاحتلال وجيشه النازي".
ميدانيا شنت طائرات الاحتلال غارات ليلية استهدفت إحداها مدرسة تؤوي نازحين مما أسفر عن مصابين، وذلك بعد يوم شهد مجازر جديدة أوقعت أكثر من 40 شهيدا نصفهم من المجوعين الباحثين عن الطعام.
وإنسانيا تزداد الأوضاع ترديا، إذ سُجلت وفيات جديدة بسبب التجويع، في وقت كشفت فيه شبكة المنظمات الأهلية في القطاع أن نحو 200 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات في نابلس والخليل، وسط تصاعد لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وتواتر تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الداعية لضم الأراضي المحتلة.
انتهی/*