plusresetminus
تاريخ النشرTuesday 4 November 2025 - 15:30
رقم : 46682

الإيرانيون يُحيون يوم مقارعة الاستكبار العالمي بمسيرات مليونية

قاليباف: استقلال إيران غير قابل للتفاوض وتقدم ايران دحض أكاذيب الاعداء
أحيا الإيرانيون اليوم، بمسيرات جماهيرية حاشدة، ذكرى الـ 13 من آبان، التي تصادف اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي بذكرى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الامريكية).وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، محمد باقر قاليباف اليوم الثلاثاء، ان ايران لن تقايض استقلالها بأي شيء وتحت أي ظرف والاستقلال مبدأ راسخ للشعب الإيراني.
الإيرانيون يُحيون يوم مقارعة الاستكبار العالمي بمسيرات مليونية
إيصال نيوز/ ونقلاً عن مراسل العالم في طهران انه انطلقت صباح اليوم مسيرات حاشدة من ساحة فلسطين باتجاه شارع طالقاني وسط العاصمة، حيث يقع مبنى السفارة الأمريكية السابقة، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع.

وحمل المشاركون مجسماتٍ لصواريخٍ وطائراتٍ مسيّرةٍ إيرانية، في إشارة إلى دعمهم للقوات المسلحة وثقتهم بقدرتها على حماية البلاد والدفاع عن سيادتها.

وتأتي هذه الفعاليات بعد أشهرٍ من العدوان الصهيوني على إيران، الذي استمر اثني عشر يوماً، حيث أكد المشاركون في المسيرات دعمهم الكامل للقوات المسلحة وتجديدهم العهد مع مبادئ الثورة الإسلامية.

يشار بأن أكثر من 4500 مراسل محلي و110 مراسلين أجانب شاركوا في تغطية هذا الحدث، فيما شهدت أكثر من 900 مدينة إيرانية فعالياتٍ مماثلة، عبّرت جميعها عن وحدة الموقف الإيراني في دعم القضية الفلسطينية ورفض السياسات الأمريكية.

قاليباف: استقلال إيران غير قابل للتفاوض وتقدم ايران دحض أكاذيب الاعداء

 وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال خطابه في مراسم يوم مقارعة الاستكبار العالمي ويوم الطالب: "علينا الوقوف في وجه استكبار العدو وهيمنته. نقاوم الظلم لأننا لا نريد الاستسلام ولا نريد التبعية".

وأكد قاليباف لن نقايض استقلالنا بأي شيء وتحت أي ظرف، والاستقلال مبدأ راسخ للشعب الإيراني، مبينا: طاليوم، عندما ننظر إلى الوضع العالمي، نرى أن طبيعة نظام الهيمنة لم تتغير. نفس العقلية التي سادت في عهد إدارة كارتر ضد الثورة الإسلامية، نفس الدعم للشاه الملعون، نفس المؤامرات ضد الشعب الإيراني مستمرة اليوم بنفس الروح، ولكن بأدوات أكثر تطورًا.

وتابع: "يغتالون علماءنا في قلب إيران ويعتبرون ذلك من حقهم. يعتقدون أن إيران لا ينبغي أن تكون قوية ومستقلة. تُذكرنا حرب الاثني عشر يوما بأن وجوههم وأساليبهم قد تغيرت، لكن غطرستهم وإجرامهم وعدائهم للأمة الإيرانية لم يتغيرا إطلاقا".

وأشار قاليباف الى انهم يدّعون أن هجماتهم كانت مُدبّرة، لكن هذا مجرد تحريف للواقع. الحقيقة هي أنهم يعارضون إيران المستقلة والموحدة، لأنهم متغطرسون ومُتنمرون.

وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي: "اليوم، سلاح الغطرسة الفتّاك هو ضخّ اليأس والاستخفاف بالنفس من خلال إمبراطورية الإعلام التي بنوها. لم يعودوا يتآمرون من داخل السفارات، بل استهدفوا، عبر وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني، عقول شبابنا لإقناعهم بأن التقدم مستحيل بدون الاعتماد على الغرب.

واردف مستدركا: "لكن تقدّم إيران في مجالات الطاقة النووية والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو والدفاع والطب والفضاء هو دحضٌ لهذه الكذبة الكبيرة ودليلٌ على قوة وإرادة الأمة الإيرانية".

وأضاف قاليباف: "بدأ العداء لأمتنا وإيران العزيزة يوم قررت الأمة أن تكون سيدة مصيرها. برز إمامنا، واتحد مجتمعنا ليعلن أن السفارات الغربية في لندن وواشنطن لن تتخذ القرارات نيابةً عن إيران ولن تُحدد مصير هذه الأمة.

وتابع: "لقد عارضوا استقلالنا منذ البداية؛ تماما كما دبروا انقلابا على حكومة الدكتور مصدق الوطنية وإرادة الشعب عام ١٩٥٣. كما أرادت إدارة كارتر تكرار نفس النهج من خلال وكر تجسس ومواصلة نهج الهيمنة. واليوم أيضا، ولأن الإسلام هو الضامن للهوية الوطنية في بلدنا، فإنهم يُعادون الإسلام؛ فالعداء للإسلام هو العداء للأمة الإيرانية ولإيران القوية والمستقلة.

وأشار الى انه يتساءل البعض لماذا شعار "الموت لأمريكا"؟ هذا الشعار ليس نتاجا لمركز أبحاث ولا نتاجا سياسيا؛ والحقيقة أن هذه الصرخة نابعة من الذاكرة التاريخية والضمير الجماعي للأمة الإيرانية. نتحدث عن العقلانية في مواجهة الاستكبار. شعار "الموت لأمريكا" يعني الموت لمنطق الاستكبار. في الواقع، 4 نوفمبر هو يوم العقلانية ومقاومة الاستكبار".

وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي: "الهدف النهائي لنظام الهيمنة ليس سوى الابتزاز والهيمنة. انظروا إلى سلوك الرئيس الأمريكي اليوم؛ روح الهيمنة واضحة في كل كلمة وقرار. إنهم يريدون مقايضة استقلالنا بوعود فارغة بالازدهار والتقدم، لكن الشعب الإيراني أثبت عبر التاريخ أنه لن يقايض استقلاله بأي وعد".

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني